ما جرى في تونس مخطط لضرب استقرار سوريا
رئيس الحزب الوطني
إشادات بخطاب السيد حسن نصر الله
لجهة التأكيد على الاستقرار الداخلي وحرصه على المقدسات الاسلامية
تنا ـ بيروت
25 Feb 2012 ساعة 21:17
ما جرى في تونس مخطط لضرب استقرار سوريا
رئيس الحزب الوطني
حيا رئيس الحزب الوطني غازي المنذر مواقف الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في ذكرى القادة الشهداء ومرور اسبوع على وفاة والد السيد عباس الموسوي، لجهة التأكيد على الاستقرار الداخلي، وحض الحكومة على "الانتاجية والاسراع في استخراج ثرواتنا النفطية بالارتكاز الى معادلة الجيش والشعب والمقاومة القادرة على حماية هذا الانجاز".
كما حيّا رئيس جمعية قولنا والعمل في لبنان الشيخ أحمد القطان خطاب الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله الاخير، واعتبر أنه جاء "على مستوى رؤى وتطلعات الشعوب العربية عموما واللبنانيين خصوصا".
وفي بيان ، أشار الشيخ القطان الى أنه لمس في خطاب السيد نصر الله "حرصه على مقدسات الامة الاسلامية وبشكل خاص المسجد الاقصى والمصاحف الشريفة، إضافة الى قلقه الشديد على الوحدة الاسلامية وما تتعرض له من قبل أعداء الامة".
واستغرب الشيخ القطان ردود ما تبقى من ١٤ آذار على خطاب السيد نصر الله، قائلا "كأنها كتبت بحبر صهيوأمريكي ، وتشعر أن ردودهم تكتب قبل خطاب السيد نصر الله".
من جهة أخرى ، وصف المنذر "ما جرى في تونس تحت عنوان ما يسمى مؤتمر اصدقاء سوريا، بأنه حلقة من حلقات المخطط الجهنمي الهادف الى ضرب استقرار سوريا والغاء دورها، خدمة لاسرائيل ومخططاتها، وتفتيت المنطقة الى دويلات طائفية متناحرة".
ودعا المنذر في بيان، "الذين يتباكون على دماء الشعب السوري في تونس وحريته، الى ان يكفوا عن محاولاتهم ودعمهم للجماعات المسلحة بالمال والسلاح والتي تعبث خرابا وفوضى، فسوريا قادرة بحكمة رئيسها وقيادتها على تجاوز اوضاعها بالحوار والاصلاحات، وبالتالي فإن اكبر خدمة لسوريا ولشعبها بأن يكف هؤلاء عن التدخل في شؤون سوريا".
رقم: 84795