انان يعرض فيديو عن الاحداث السورية في الجمعية العامة، و650 ألف دولار ايطالية لانهاء الازمة السورية، المقداد: نعمل من اجل انجاح الخطة ، والمفتي حسون :"دعم المقاومة سبب المؤامرة".

أكدت المتحدثة باسم رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة نهال سعد أن "المبعوث الخاص المشترك للأمم المتحدة وجامعة الدول العربيةكوفي انان سيطلع الجمعية على آخر التطورات في سوريا"، معلنة" ان رئيس الجمعية سيعقد اجتماعا" غير رسمي اليوم مع انان. 

واوضحت سعد إن "انان سيطلع الجمعية التى تضم ١٩٣عضوا على الوضع في سوريا والتقدم في مهمته"، مشيرة" الى ان عرض الاوضاع سيتم عبر الفيديو . 

وكالة "رويترز" نقلت عن متحدث بإسم انان ان تشكيل بعثة المراقبين العسكرية في سوريا قد بدأت، موضحا" ان انان طلب من بعض الدول اعداد قوات للمراقبة لارسالها الى سوريا. 

ولفت المتحدث الى ان البعثة ستتحقق من سحب القوات من المدن ومن وقف اطلاق النار في المدن السورية بعد العاشر من نيسان. 

من جهتها، اعلنت ايطاليا عن تقديمها "ستمئة وخمسون الف دولار"، لادارة الامم المتحدة للشؤون السياسية، بهدف تغطية نفقات خطة انان لانهاء الازمة في سوريا.

وأشارت البعثة الايطالية في الامم المتحدة الى ان مساهمة بلادها المالية تعكس دعم روما القوي لخطة السلام التي يعمل عليها أنان والتي ستناقش طاولة مجلس الأمن الدولي.

بموازاة ذلك، رأى نائب وزير الخارجية والمغتربين السوري فيصل المقداد إن "مهمة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سوريا يجب أن تشمل الطلب من الدول التي تمول وتسلح المجموعات المتطرفة، وقف هذه العمليات من أجل وقف سفك الدم السوري. 

وذكرت "وكالة سانا" ان المقداد أكد خلال لقائه رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر جاكوب كلينبرغر، "تعاون بلاده الكامل مع اللجنة والتزامها بتقديم جميع التسهيلات الممكنة من أجل انجاح مهمتها". 

من جهته، أعرب كلينبرغر عن أمله في أن "يسهم التعاون بين الجانبين في تعزيز عمل اللجنة وتقديم المزيد من الخدمات الإنسانية واللوجستية". 

على صعيد آخر ، أكد مفتي سوريا الشيخ أحمد بدر الدين حسون أن بلاده مستهدفة بسبب مواقفها الوطنية والقومية وحرصها على دعم المقاومة ، لافتا" الى أن المؤامرة التي تتعرض لها سوريا تستهدف القيم الروحية والأخلاقية والإنسانية وتصب في مصلحة أعداء الأمة العربية. 

وعبّر حسون خلال لقائه أعضاء وفد الجالية السورية من السويد عن أهمية دور المغتربين في تعليم أبنائهم حب الوطن والعودة إلى الجذور والقيم الإنسانية، ونقل حقيقة ما يجري في سورية من أحداث في ظل الهجمة الاعلامية الغربية العربية المضللة التي تستهدفها بهدف ثنيها عن مواقفها المبدئية الثابتة.