حياة الخواجة تسير إلى موت محقق والنظام يصر على حجب الحرية عنه

رفضت السلطات البحرانية طلب الدنيمارك ترحيل الناشط الحقوقي المعتقل عبد الهادي الخواجة الحائز على الجنسية الدنيماركيةإليها.
وقال مصدر بمجلس القضاء الأعلى البحراني أن قانون الإجراءات الجنائية الذي نظم عملية تسليم المعتقلين إلى الخارج بشروط معينة لم يشمل المعتقل الخواجة الذي ما يزال في حالة حرجة في المستشفى العسكري بعد شهرين من إضرابه عن الطعام.
وفيما نفّذ المتظاهرون البحرانيون إعتصاماً أمام المستشفى العسكري للمطالبة بالإفراج عن الخواجة وباقي المعتقلين، إعتقلت القوات البحرينية ابنة الناشط الخواجة زينب التي قررت أيضاً الإضراب عن الطعام.

في هذا الإطار، نظمت الجالية العربية والبحرينية إعتصاماً تضامنياً مع المعتقل الخواجة أمام سفارة البحرين في العاصمة المصرية القاهرة.
وطالب المحتجون دول العالم بالتدخل لرفع الظلم عن أهل البحرين والإفراج عن المعتقلين مؤكدين استمرارهم في الإحتجاج حتى تحقيق مطالبهم. 

من جهتها إستنكرت منظمة الحق الإسلامية في مؤتمر عقدته في بغداد لنصرة الشعب البحراني، الإنتهاكات التي يعتمدها النظام بحق المدنيين مطالبين بخروج قوات درع الجزيرة السعودية من الأراضي البحرينية. 

وفي هذا السياق،حذر نائب الأمين العام لجمعية وعد البحرينية رضي الموسوي من" أن حياة المعتقل عبد الهادي الخواجة تسير إلى موت محقق" مؤكداً أن موته سيصعد الإحتجاجات الشعبية في البلاد. 

كما رأى الموسوي " أن ما يحصل للخواجة هو نوع من العقاب المزدوج لأنه لا يفترض أن يكون موجوداً داخل السجن حسب التوصية التي خرجت بها لجنة تقصي الحقائق".
و التي بدورها اكدت ان الخواجة كما غيره من المعتقلين السياسيين هم سجناء رأي ويجب على السلطات أن تخرجهم فوراً.