المهمة في سوريا صعبة، وروسيا تدعو الدول للعمل من اجل حل الازمة في ووضع الطموحات الجيوسياسية جانبا". والبعثة كاملة الى دمشق هذا الاسبوع.

اكد رئيس فريق المراقبين الدوليين الموجود في سوريا العقيد احمد حميش ان "مهمة البعثة التي اقرها مجلس الامن الدولي "صعبة"، مشددا على ضرورة التنسيق "مع جميع الاطراف".
واضاف حميش في تصريح اليوم ان المهمة صعبة ولابد من التنسيق والتخطيط والعمل خطوة خطوة، لافتا" الى ان الامر ليس سهلا ولا بد من التنسيق مع جميع الافرقاء. 

من جهة اخرى، نفى نائب المبعوث الأممي إلى سورية كوفي أنان ناصر القدوة انسحاب المرشح لرئاسة بعثة المراقبة الدولية الجنرال روبرت مود، مؤكدا" أن الجنرال مود كان مكلفا بالتواصل مع الحكومة السورية بشأن قواعد عمل البعثة وقد قدم تقريرا للأمم المتحدة بهذا الشأن في جنيف.

وفي اطار اخر، دعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف جميع الدول المعنية بحل الأزمة في سورية إلى التصرف من منطلق مصلحة الشعب السوري، لافتا" الى ان هناك بلدان وقوى خارجية لا ترى لها مصلحة في إنجاح مساعي مجلس الأمن.

وأوضح لافروف أن هناك من يرى له مصلحة في إفشال خطة أنان لإيجاد حل سلمي للأزمة السورية، مؤكدا" ان من "تكهنوا منذ البداية بفشل خطة أنان يبذلون الآن جهودا كبيرة لتصدق توقعاتهم من خلال تحفيز المجموعات المسلحة وإمدادها بالأسلحة".

كما عبر الوزير الروسي عن أمله في أن لا تتصرف الأطراف الخارجية من منطلق طموحاتها الجيوسياسية، موضحا" ان نحوعشرين مراقباً آخرين سيتوجهون إلى سورية في أقرب وقت.

بدوره، اكد نائب لافروف سيرغي ريابكوف، ان المشاركة الروسية في بعثة المراقبين الدوليين في سورية ستكون "كبيرة".

واعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن إمكانية أن يقرر مجلس الأمن الدولي في هذا الأسبوع نشر بعثة المراقبين الدوليين بكاملها في سورية.