وزير الكهرباء المصري : نحن أولى بالغاز الذي كان يصدر لـ"إسرائيل"

رفضت وزارة التأمينات والشؤون الاجتماعية المصرية منح ٨ منظمات مجتمع مدني أميركية ترخيصاً بالعمل على الأراضي المصرية، لعدم اتفاق أنشطتها مع تحقيق الدولة لسيادتها على أراضيها.

بدوره، عزا مصدر مسؤول بالوزارة، هذا الرفض إلى تعارض آلية تنفيذ آلية تنفيذ بالشعارات والأنشطة التي أعلنت المنظمات عن تنفيذها بمصر أو بعض منها فقط، ولكن بعد التدقيق في هذه الأنشطة تبين للجانب المصري تعارضها مع سيادة الدولة على أراضيها، مشدداً على أنه فى حالة عمل هذه المنظمات على الأراضي المصرية بدون ترخيص ستقع تحت طائلة القانون. 

وأضاف أن المنظمات التي تم رفض ترخيصها هي منظمة "كارتر"، والتي تهدف خلال فترة ما قبل الانتخابات إلى نشر مراقبي وراصدي الانتخابات للعمل في فرق بجميع أنحاء البلاد لمراقبة العملية الانتخابية. موضحاً أن قائمة المنظمات المرفوض ترخيصها للعمل في مصر تضم أيضاً منظمة "الحقوق والحريات العالمية"، وكذلك "معهد الأمن الأميركي" و"هيئة التعليم العالمي" و"الكنيسة الإنجيلية الناصرية العالمية". لافتاً إلى أن المنظمات الثماني تضم أيضاً منظمة "بذور السلام"، وأيضا منظمة "الأقباط الأيتام"و"جمعية قديسي الأيام الأخيرة الأميركية".

في غضون ذلك، أعلن وزير الكهرباء والطاقة المصري حسن يونس اليوم الاثنين، أن "كميات الغاز التي كانت تصدر إلى إسرائيل سيتم توجيهها لمحطات الكهرباء المصرية فنحن أولى بها". 

وأدلى يونس بهذا التصريح المقتضب للصحافيين على هامش افتتاح المنتدى العربي للطاقة المتجددة في مقر الجامعة العربية في القاهرة. ولدى سؤاله عن تداعيات دولية محتملة لقرار إلغاء عقد توريد الغاز لشركة "شرق المتوسط" التي كانت تقوم بتصديره إلى الأراضي المحتلة في فلسطين عام 48 أجاب "إلغاء التعاقد على تصدير الغاز المصري لإسرائيل من اختصاص وزارة البترول باعتبارها الجهة المختصة بالأمر، وهي على علم تام بنصوص التعاقد وتفاصيله وتعلم ما عليها من التزامات وما على الطرف الآخر من التزامات".