سوريا تدعو تركيا للالتزام بخطة انان وبحسن الجوار لانها لم تهدد تركيا يوماً. واردوغان يستضيف المجموعات المتطرفة. القوات السورية تحبط محاولة تسلل من تركيا.

اكد الناطق باسم وزارة الخارجية السورية جهاد المقدسي ان حماية الحدود المشتركة بين سوريا وتركيا لا تتطلب اكثر من الالتزام ببنود خطة المبعوث الاممي كوفي انان والتمسك بسياسات حسن الجوار، مشيراً الى ان رئيس الحكومة التركية رجب الطيب اردوغان ابتعد عن سياسة حسن الجوار بسياسة التأزيم واستضافة المجموعات المسلحة.

ولفت المقدسي في بيان الى ان "سوريا لم تهدد في اي يوم من الايام الحدود التركية لانها تعتبرها حدود صداقة وحسن جوار"، موضحاً انه من المثير للقلق ان يقوم اردوغان بالتهديد باستجلاب قوات "حلف الناتو". 

واشار الناطق الى انه "بدلاً ان يقوم اردوغان بالمتاجرة في اعداد السوريين المتضررين من الاعمال المسلحة والموجودين على الارض التركية يمكنه بذل المساعي الحميدة للمساعدة في اعادتهم الى بلدهم التي تفتح لهم الابواب وبكامل الضمانات"، مضيفاً ان اردوغان يمارس سياسة غض الطرف والتأزيم واستضافة المجموعات المتطرفة التي لا تؤمن بالعملية السياسية.

كما اكد المقدسي "اننا لا نريد لاحد ان يتباكى على مصير اي سوري، لان أبواب البلاد مفتوحة لهم للعودة بكامل الضمانات اللازمة واعادة اعمار الاضرار جارية لاعادة تاهيل مناطقهم، معلناً ان "سوريا ستبقى متمسكة بافضل العلاقات مع الشعب التركي الصديق وابوابها مفتوحة للاتراك الذي يؤمنون بعلاقات حسن الجوار والتاريخ المشترك للشعبين الصديقين".


من جهة ثانية، أشارت وكالة الانباء السورية "سانا" إلى "تصدي إحدى الوحدات العسكرية المتمركزة قبالة البحر شمال اللاذقية لمحاولة تسلل مجموعة إرهابية مسلحة من البحر"، لافتةً إلى أن مقر الوحدة العسكرية يبعد عن الحدود مع تركيا مسافة ٣٠ إلى ٣٥ كم.