105 اسرى جدد في المعركة، والعدو يماطل. جمعيات فلسطينية تقف تضامناً مع الاضراب المفتوح ولدعم الروح الوطنية وتحريكها. مشعل يبحث مع العربي سبل الحل وتفعيل الحركة الدولية. مؤكداً ان مطالب الاسرى محقة. وتحضيرات لاحياء يوم النكبة.

أكد نادي الأسير من مصادر مطلعة أن ١٠٥ من أسرى حركة فتح في سجن "ايشل" سينضموا يوم غد الثلاثاء إلى الإضراب المفتوح عن الطعام، لافتا إلى أنهم قاموا بتسليم المواد الغذائية كاملة وكذلك رسالة إلى مدير السجن لإبلاغه بخطوتهم في الخوض في الإضراب المفتوح عن الطعام.

وأوضح النادي بأن أعداد الأسرى المضربين عن الطعام في ازدياد وهذا مؤشر واضح على توجه الحركة الأسيرة جميعها في الخوض في إضراب مفتوح عن الطعام في ظل تعنت إدارة سجون العدو الإسرائيلي والمماطلة في الرد على مطالب الأسرى العادلة. 

من جهة أخرى،  أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل، أنه اتفق مع امين عام الجامعة العربية نبيل العربي على تدويل قضية الأسرى الفلسطينيين والعرب في السجون العدو الصهيوني وطرحها على الجمعية العامة للأمم المتحدة، لافتاً الى انه ناقش ملف الاسرى والمعتقلين في لقائه مع العربي، مؤكدا أن هذا الملف يجب أن يفتح خاصة مع مرور ١٢ يوما على بدء إضراب الأسرى عن الطعام في ١٧ إبريل.

كما أضاف مشعل ان الاسرى اضطروا لخوض "معركة الأمعاء الخاوية" لوقف الانتهاكات الصهيونية بحقهم، لافتاً الى ان مطالب الاسرى الرئيسية هي إنهاء سياسة العزل القاسية حيث ان بعض الاسرى مضى عليهم ١٢ عاما فى ظروف بالغة القسوة. 

في السياق عينه، دعا رئيس حركة حماس إلى تضافر الجهد الفلسطيني والعربي والدولي لصالح قضية الأسرى، مشيرا إلى أن عددا من قيادات الأسرى الفلسطينيين فى سجون الكيان الصهيوني ذهبوا إلى المستشفيات بسبب الإضراب عن الطعام.

واشار مشعل الى انه يعمل مع السلطة على توحيد الجهود الفلسطينية ومضاعفتها لتدويل القضية اتشكيل ضغط على العدو، مشيراً الى ان معركة الامعاء الخاوية هي جزء اساسي من المعركة مع الكيان الغاصب. 

في موازاة ذلك، تتحضر محافظ طوباس والأغوار الشمالية لاحياء يوم النكبة، وعقد المحافظ مروان طوباسي اجتماعا تحضيريا لفعاليات الذكرى الرابعة والستين في خيمة التضامن مع الاسرى في المدينة. 

واكد المحافظ ان معركة الأسرى ما هي الا جزءا أساسيا من معركة الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال والدفاع عن الأرض، مشددا" على ضرورة احياء ذكرى "النكبة" واعطاؤها حقها بالشكل الذي يليق بحجم الماساة التي ألّمت بالشعب الفلسطيني، لافتاً الى يوم النكبة له اهمية خاصة تكمن في كونه رسالة للتعبير عن التمسك في الثوابت الوطنية للشعب الفلسطيني.