الأعمال الإرهابية هدفها التمهيد لخلق أزمة لاجئين يتم إستغلالها سياسياً
من كندا إلى سوريا
نساء سوريا من أجل السلام
تنا - بيروت
30 Apr 2012 ساعة 18:59
الأعمال الإرهابية هدفها التمهيد لخلق أزمة لاجئين يتم إستغلالها سياسياً
نُظمت مسيرة مؤيدة للرئيس السوري بشار الأسد من مدينة أوتاوا في كندا اليوم الإثنين تحت شعار "نساء سوريا من أجل السلام".
وإنطلقت المسيرة التي نظمتها الجمعية العربية السورية، بمشاركة أبناء الجالية السورية في أوتاوا وأحزاب وجمعيات لبنانية من أمام مبنى السفارة السورية في أوتاوا، متوجهة إلى البرلمان الكندي دعماً للخطوات الإصلاحية بقيادة الرئيس الأسد.
كما رأت رئيسة الجمعية العربية السورية جيهان حايك أنه "في الوقت الذي إلتزمت فيه الحكومة السورية بالمبادرات العربية والدولية، وإستقبلت المراقبين الدوليين، تصاعدت الأعمال الإرهابية التي يقوم بها المسلحين من قتل وتفجير وتخريب في كافة المدن السورية".
وأشارت رئيسة الجمعية أن هذه الاعمال التخريبية "كانت معدة مسبقاً في دول مجاورة تمهيداً لخلق أزمة لاجئين يتم إستغلالها سياسياً لإقامة ما يسمى مناطق عازلة بغية تبرير إستدعاء التدخل العسكري الخارجي".
بدوره شدد المسؤول الاعلامي في الحزب السوري القومي الاجتماعي نور القادري في كندا على ضرورة وأهمية إستمرار مسيرة الاصلاح في سورية في جو سلمي منتقداً سياسة الحكومة الكندية تجاه الأزمة السورية "التي لا ترتكز إلى الحقائق الموجودة على الأرض".
وإذ نبه القادري إلى أن سوريا " تتعرض لمؤامرة وما شهدناه مؤخراً من عمليات تهريب السلاح إلى الموانئ اللبنانية وعبرها إلى سورية خير شاهد على هذه المؤامرة"،أدانً المواقف القطرية والسعودية من سورية.
من جهتها، إستنكرت المتحدثة بإسم الجالية العربية السورية في كندا سميرة خوري ما يحصل في سوريا متسائلة " أين كان المجتمع الدولي ولجنة حقوق الانسان عندما كان أطفال غزة يتلقون القنابل الفوسفورية والعنقودية وأين كان هذا المجتمع عندما قتل الاميركيون الآلاف من العراقيين وشردوا الملايين منهم وحولوهم إلى لاجئين في بلادهم وخارج بلادهم"؟
رقم: 92718