منصور نفى انسحاب تركيا من المفاوضات لاطلاق المخطوفين واكد انهم بخير، وميقاتي يستقبل اهالي المخطوفين.
>>
السيد نصرالله يضع قضيتهم بحجم الوطن
منصور: حماية المختطفين مسؤوليتنا
تنا - بيروت
2 Jun 2012 ساعة 14:47
منصور نفى انسحاب تركيا من المفاوضات لاطلاق المخطوفين واكد انهم بخير، وميقاتي يستقبل اهالي المخطوفين.
أخرج الأمين العام لـ"حزب الله" سماحة السيد حسن نصرالله المخطوفين اللبنانيين في كلمة له بالأمس في الذكرى الثالثة والعشرين لرحيل قائد الثورة الاسلامية إيران الامام الخميني (قدس)، أخرجهم من عباءة "حزب الله" وتوسع في قضيتهم.. ليضعها بحجم الوطن وبمسؤولية الحكومة لكونهم مواطنين أبرياء تلتزم دولتهم مسؤولية أمنهم وكرامتهم وإطلاق سراحهم..
وفي تداعيات هذا الإعلان، اكد وزير الخارجية والمغتربين عدنان منصور لـ"اللواء" ان "كلام الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله صحيح لأن المختطفين مواطنون لبنانيون في أعناق الدولة اللبنانية وحمايتهم من مسؤوليتها، فمثلاً اذا خطف مواطن من أي منطقة في لبنان لأية جهة انتمى"، مضيفا "نحن كدولة لبنانية نبقى مسؤولين عن رعايانا بمعزل عن كل شيء".
كما أعرب منصور عن تفاؤله في هذه القضية"، مشيراً الى أن "المخطوفين بصحة جيدة وعلى الجميع التزام الهدوء وعدم الاستمرار في الخوض في تفاصيل هذه القضية في الإعلام"، مضيفاً "نحن لا نريد تعقيد المسألة وحرام أن يستمر الاعلام باللعب بمشاعر اهالي المخطوفين باطلاقه الأخبار دون التأكد من صحتها".
وإذ نفى وزير الخارجية "انسحاب الجانب التركي من المفاوضات"، أكد أن "الاتصالات معه لا تزال قائمة وتسير بهدوء وسرية تامة".
وفي وقت سابق، التقى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في السرايا الحكومية مساء اليوم، وفدا من أهالي المخطوفين، في حضور وزير الخارجية والمغتربين عدنان منصور والنائبين غازي زعيتر وعلي عمار.
واثر اللقاء أشار النائب عمار الى أن "الرئيس ميقاتي والوزير منصور أطلعانا على الإتصالات والمباحثات التي جرت مع الجانب التركي في قضية المخطوفين اللبنانيين في سوريا"، لافتا الى أن "رئيس الحكومة طمأننا أن هناك جهدا بعيدا عن الأضواء، هدفه تأمين عودة وسلامة المخطوفين الى لبنان".
وتمنى عمار على "الإعلام مراعاة الظروف النفسية للعائلات الذين يعانون من الأثارات"، مؤكدا "إستمرار مساعي الجانب التركي في هذا الموضوع". وشدد على "أن هذه القضية وطنية بإمتياز وليست قضية حزبية أو مذهبية".
يشار إلى أن قضية الإختطاف ستدخل في أسبوعها الثالث، في الوقت الذي ترى فيه بعض المصادر أنها ستأخذ المزيد من الوقت للإبقاء عليها كورقة ضغط لأسباب سياسية. كما تجدر الإشارة أن المخطوفين اللبنانيين الـ١١ كانوا عائدين وعائلاتهم من زيارة دينية إلى العتبات المقدسة في إيران حين أقدم الخاطفين على إختطفاهم بعد أن قطعوا الأراضي التركية ودخلوا الأراضي السورية كما رجحت أنباء عن أن أربعة ايرانيين بين المخطوفين اللبنانيين كانوا في الباص نفسه.
رقم: 96887