إستيقظ أهالي قطاع غزة اليوم على قصف جوي من طائرات الكيان الصهيوني،ضمن سلسلة العدوان الجديد في الأسابيع الاخيرة على القطاع.
فقد شنت طائرات العدو الحربية عدة غارات إستهدفت إحداها المقر الوطني الفلسطيني ما اسفر عن اصابة عدد من عناصر الحماية فيه، فيما كانت مصادر طبية قد أعلنت سابقاً عن سقوط شهيد وإصابة إثنان آخرين في غارة إستهدفت شرق مخيم البريج وسط القطاع.
في المقابل،شهدت قرية خربة سوسا الفلسطينية في الضفة الغربية مسيرة إحتجاجية شارك فيها متضامنون أجانب، رفضاً لقرار سلطة الاحتلال الصهيوني بهدم القرية وترحيل سكانها، كما إقتحم جيش العدو بلدة النبي صالح قرب رام الله تحت وابل من قنابل الغاز والرصاص المطاطي بهدف مصادرة أراضيها.
وفي تطور لافت، يبدو أن قيادات الكيان الصهيوني تسعى إلى تكرار تجربة العدوان الحربي على غزة هام ٢٠٠٩، والسيناريو هذه المرة عقد جلسة مشاورات عسكرية بين قائد ما يسمى هيئة الأركان العسكرية في حكومة العدو بيني غانتس مع كبار قادة الجيش في مقر ما تسمى "وزارة الحرب" في تل أبيب .
أما الهدف من جلسة المشاورات هذه بحسب صحيفة يديعوت أحرونوت فهو "البحث عن رد عسكري إسرائيلي ضد قطاع غزة".
من جهته، طالب رئيس الحكومة المنتخبة إسماعيل هنية الأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتها لحماية الشعب الفلسطيني ولجم العدوان الإسرائيلي.
وفي تصريح له قال هنية" نطالب الأمم المتحدة بلجم العدوان المتواصل الذي يسقط الشهداء فيما لا أحد يرى ولا أحد يسمع".
من جهة ثانية، رأى الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أن لاأعمال غير الإنسانية للنظام الصهيوني ضد الفلسطينيين ومنع المساعدات عن شعب غزة لا تدل على قوة الكيان الصهيوني إنما تشير إلى إقتراب زوال هذه الكيان ووصوله إلى مشارف النهاية.
وفي أسلوب مختلف لتكريس الاعتداءات الاسرائيلية على الفلسطينيين، صدر قرار جديد من قبل ما يسمى ب""دائرة أراضي إسرائيل" يسمح بهدم أكثر من ٢٠٠ قبر في مقبرة مأمن الله أعرق وأكبر مقبرة إسلامية بالقدس،فيما حذّرت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" من إقدام المؤسسة الصهيونية وأذرعها التنفيذية، المتمثلة في البلدية العبرية بالقدس على إرتكاب هذه الجريمة بحق أكبر المقابر الإسلامية في القدس المحتلة.