تاريخ النشر2012 19 November ساعة 23:44
رقم : 115969
الأمين العام لحزب الله في إحياء الليلة الخامسة لعاشوراء

مستقبلنا مستقبل أبطالٍ لا نِعاجْ

تنا - بيروت
مستقبلنا مستقبل أبطالٍ لا نِعاجْ
رأى الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصر الله أن "ما يجب الوقوف عنده اليوم هو كيف وصل هذا السلاح إلى غزة وكيف وصلت الصواريخ والصواريخ ضد الطائرات ومن أرسلها"؟لافتاً إلى أنه "يجب أن نرى
من الذي مكّن غزة اليوم الوقوف على قدميها وتقاتل وتقصف تل أبيب والقدس وتدمر الآليات الاسرائيلية، يجب أن يحضر من جديد دور إيران وسوريا في هذا الموضوع". 

وفي إحياء الليلة الخامسة من عاشوراء،أكد السيد نصر الله في ردّ على وزير عربي أن "مستقبل منطقتنا هو مستقبل الأبطال الصامدين وليس مستقبل النعاج" ،مشيراً إلى أنه" في فلسطين ولبنان والكثير من بلدان الوطن العربي يوجد أسود وأبطال،ومن يرى نفسه نعجة فليتكلم عن نفسه لكن لا يحق له القول أن اغلب العرب أصبحوا نعاجاً". 

وفي حين شدد الأمين العام لحزب الله على ان "إيران وسوريا وحزب الله
لن يتخلوا عن غزة وأهلها وكما كنا معهم بالسنوات الماضية سنبقى معهم وإلى جانبهم و المعركة الأساسية هي هذه المعركة التي تلزم الجميع أن يبقوا إلى جانب بعضهم"،جدد التأكيد على أن "من أوجب الواجبات اليوم فتح الحدود وإيصال المزيد من الصواريخ إلى المقاومة في غزة". 

في المقابل،لفت سماحته إلى أن " بنك الأهداف الإسرائيلي إنتهى أو شارف على النهاية،
هناك أهداف يعاد قصفها مرة ثانية وثالثة في غزة،وما زالت الصواريخ تنطلق من غزة وتستهدف عمق الكيان المحتل ماذا هناك خيارات أمام الإسرائيلي؟ بدأ العودة الى طبيعته الإجرامية ومنذ الأمس بدأت عمليات القصف تؤدي وبشكل واضح إلى قتل أعداد كبيرة من الأطفال والنساء والمدنيين وهذا يعبر عن فشل العملية العسكرية من تحقيق أهدافها". 

كما قال السيد نصر الله تعقيباً على كلام أحد وزراء العرب بأنه "لا يجب إعطاء الفلسطينيين آملا أكثر مما نستطيع عمله، وأن بعض العرب ساهموا بالحصار على غزة" قائلاً أن "العرب
اليوم يعترفون بأنهم حاصروا غزة أما العروبة الحقيقية والإسلام الحقيقي هو أن ترسل الدول العربية السلاح إلى غزة". 

إلى ذلك، أردف سماحته قائلا "الدول العربية مطلوب منها أن تدعم غزة وتسلحها لا أن تعمل وسيطاً بين العدو الإسرائيلي وغزة وقد كنا نأمل أكثر من ذلك من الدول العربية ولكن لم نتوقع أكثر"،متأسفاً لعدم وجود قرار سياسي ولا إرادة سياسية لدى العرب.
https://taghribnews.com/vdcaimn6o49n6o1.zkk4.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز