وزير الخارجية الفرنسي من الكويت:المسلمون اول ضحايا "الارهاب"
تنا
دعا وزير الخارجية الفرنسي الى التعاون الدولي ضد التطرف ، مشيراً الى أن المسلمين هم اول ضحايا "الارهاب".
شارک :
و أضاف لوران فابيوس ، الذي كان يتحدث الى الصحافيين على هامش زيارته للكويت : عندما قاتلت الكويت وفرنسا " الارهاب " ، فأننا لم نقاتل الكذابين فحسب ، بل قاتلنا القتلة ايضاً ... و أن المسلمين كانوا اول ضحايا هؤلاء الارهابيين .
ودعا فابيوس الى المزيد من التعاون الدولي الفاعل و المؤثر ، لكبح التطرف قائلاً : هذه معركة يجب ان نكسبها .
من جهته أوضح وزير الخارجية الكويتي ان وجهات نظر الكويت وفرنسا "متطابقة"، مجدداً شجبه و استنكاره لـ " سلسلة الهجمات الوحشية التي ضربت فرنسا ، و أدّت الى مقتل 17 شخصاً " .
وحذر الشيخ خالد الصباح من ان "الارهاب يشكل تهديدا لنا جميعا" ، داعياً الى بذل المزيد من الجهود لتجفيف مصادر تمويل الجماعات المتطرفة ، و وقف تجنيد المقاتلين في صفوفها.
وقال فابيوس " ان فرنسا تنظر الى الاسلام على انه دين معتدل " ، مشدداً على " ان السلطات الفرنسية ستطبق القانون بحزم ضد اي عمل يستهدف الاسلام والمسلمين ".
وحول المفاوضات النووية مع ايران، أعرب فابيوس عن معارضته لفرض عقوبات جديدة على طهران ، موضحاً "ان اضافة عقوبات جديدة سيكون لها اثار عكسية".
يشار الى أن وزير الخارجية الفرنسية، الذي وصل الكويت الثلاثاء، التقى هذه الزيارة امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الصباح وكبار المسؤولين في الحكومة، و حضر مراسم افتتاح العديد من المشاريع الاقتصادية التي ساهمت فرنسا في انجازها بالكويت ، حيث افتتح مصنعا لتحلية مياه البحر في الزور جنوب مدينة الكويت ، ساهمت في تشييده شركة "جي دي اف سويز" الفرنسية بالتعاون مع شركات يابانية وكويتية.
ويعتبر المصنع البالغة كلفته 2,5 مليار دولار (2,2 مليار يورو) احد مشروعين كبيرين فازت بهما شركات فرنسية في الكويت خلال العامين الماضيين. و تمثل لمشروع الاخر في بيع 25 طائرة ايرباص للكويت بقيمة تزيد عن اربعة مليارات دولار.
و أخيراً ، و لدى لقائه رجال اعمال كويتيين ، دعا فابيوس الى تعزيز العلاقات الاقتصادية بين فرنسا والكويت و الارتقاء بها الى مستوى "العلاقات السياسية الممتازة".
