قتل نحو 30 شخصا وجرح العشرات في عدة تفجيرات وقعت الثلاثاء 10 يناير/ كانون الثاني، في العاصمة الأفغانية كابل وولاية هلمند جنوبي البلاد.
شارک :
وفيما يتعلق بالهجوم المزدوج الذي وقع في كابل، أكد مسؤولون أفغان أن انتحارياً فجر نفسه قرب البرلمان في العاصمة الأفغانية كابل في هجوم تلاه على الفور تفجير سيارة ملغومة، في عملية يبدو أنها منسقة.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مصدر أمني في المدينة قوله إن 21 شخصا على الأقل قتلوا وجرح 45 آخرون نتيجة التفجيرين المزدوجين، حسبما أفادت وكالة "نوفوستي" الروسية.
وفي وقت لاحق، تبنت حركة "طالبان" الأفغانية على لسان الناطق باسمها، ذبيح الله مجاهد، التفجيرين المزدوجين، الذي أكد أنهما أوقعا أكثر من 70 عنصرا من أفراد الجيش الأفغاني بين قتيل وجريح.
وفي هجوم منفصل، أكد مسؤول أفغاني مقتل سبعة مدنيين وإصابة ستة آخرين بانفجار وقع في منزل بمدينة لشكركاه، عاصمة ولاية هلمند جنوب أفغانستان.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن رئيس الشرطة المحلية، آغا نور كيتنوز، قوله لوكالة "باجوك" الأفغانية، إن انتحاريا دخل منزل في منطقة "بيت وان"، وفجر حزاما ناسفا.
وكان من بين القتلى 5 من دبلوماسي الامارات حسب ما نقلته وكالة الانباء الامارتية وطلب الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة بتنكيس الاعلام في جميع الوزارات والمؤسسات الحكومية .
وزارة الخارجية الايرانية بدورها استنكرت هذا الهجوم الارهابي داعية حكومات المنطقة لدرك واقع خطر الارهاب والتعاون الجدي لمكافحته والقضاء عليه .