تاريخ النشر2017 22 June ساعة 13:33
رقم : 272505

ناشط مقدسي لـ"تنا" : الشجب والاستنكار لا يفيد "الأقصى" .. وغياب العرب عنه شجّع الاحتلال ومستوطنيه

تنا-فلسطين المحتلة
أشاد عضو لجنة الدفاع عن حي البستان ببلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى المبارك فخري أبو دياب بإصرار الجماهير الفلسطينية على بلوغ المسرى الشريف لإحياء ليلة القدر في رحاب أولى القبلتين ، وذلك بالرغم من القيود المشددة التي فرضتها سلطات العدو عند الحواجز العسكرية المؤدية للمدينة المقدسة.
ناشط مقدسي لـ"تنا" : الشجب والاستنكار لا يفيد "الأقصى" .. وغياب العرب عنه شجّع الاحتلال ومستوطنيه
وفي حديث لمراسل وكالة أنباء التقریب "تنا"، لفت "أبو دياب" إلى أن احتضان المسجد الأقصى لأكثر من 300 ألف مُصل في ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان الفضيل يبعث برسالة هامة مفادها، أن هذا المسجد كان وسيظل ملكاً للمسلمين وحدهم ، وأنه لا مكان للأغراب فيه ، ولا مشروعية للأمر الواقع الذي تسعى أذرع الاحتلال إلى فرضه لجهة مضاعفة وجود جماعات الهيكل المزعوم.
ونبّه الناشط المقدسي إلى أن أطماع الجماعات الاستيطانية في الأقصى آخذة بالزيادة، في ظل غياب المنظومة الرسمية العربية عن المشهد ؛ بل وتخليها حتى عن مسار الإدانة الخجولة الذي كانت تتبناه فيما مضى.
وأضاف، " نحن نحذر ، و ندعو الجميع للتواجد في أروقة الأقصى ، حيث أن المسجد بحاجة إلى التواجد الدائم ؛ لأن ذلك يمثل صمام الأمان ، وهو السبيل الأنجع للحفاظ عليه ، و ردع هؤلاء المستعمرين الذين لا يكلون ولا يملون ، ولديهم مخطط تهويدي طويل الأمد".
وتابع "أبو دياب" القول، :"التحذير ، و الاستنكارات ، و كل عبارات الشجب و سواها من الممارسات اللفظية لن تفيد المسجد الأقصى بشيء ؛ بل على العكس إذ أن  الاحتلال وأذرعه التهويدية قد اعتادت على هذه العبارات".
وخلص للقول، :"الاحتلال لا يهمه لا العبارات المعسولة ، و لا العبارات القوية ، و لا أي نوع من العبارات والخطابات ؛ الاحتلال لا يفهم إلا لغة واحدة ، وهي لغة الصمود و الثبات ، وهذا ما يبدع فيه المقدسيون ومعهم إخوانهم من الفلسطينيين على امتداد الوطن السليب".
 
https://taghribnews.com/vdcawunum49n0m1.zkk4.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز