أشارت الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين-المرابطون إلى انه "أكثر من أي وقت مضى ، يدرك الجميع ممن موّل الإرهاب واستخدمه لتحقيق أوهام السيطرة والهيمنة وتخريب الأقطار العربية، خطورة جريمة ما فعلوا بهذا المخطّط الجهنمي الأسود الذي دمّر الأمة العربية، وحلّل ذبح أبناءها على أيدي مهووسين مجرمين تحت شعارات متأسلمة"، معتبرة انه " لو قدّر لما حصل في في مكة المكرمة النجاح لكان بدء المرحلة النهائية للمخطط التدميري الأميركي-اليهودي التلمودي ، ودخلنا في نفقٍ أشدّ ظلاماً وتخلّفاً من جاهليتهم".