نشرت صحيفة "التايمز" مقالا بعنوان "الحصار السعودي يأتي بتأثير معاكس مع نصرة القطريين لأميرهم 'البطل"، اشارت فيه الى ان الخطة التي دبرها عدد من الحلفاء العرب لزعزعة الأمير القطري أتت بنتائج عكسية.
شارک :
ولفتت الى ان الأزمة بين السعودية ومصر والإمارات والبحرين من جهة وقطر، وهي واحدة من أغنى دول العالم من جهة أخرى دخلت شهرها الثاني مع عدم وجود أي مؤشرات على حدوث تسوية، مع سفر وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون إلى الكويت أمس لمحاولة التوسط في الأزمة.
واوضحت أن الدول الأربعة تتهم قطر بتمويل التطرف وكانوا يأملون في إمكانية الإطاحة بالأمير القطري تميم بن حمد آل ثاني عن طريق عزل قطر عن جيرانها، معتبرة ان الأزمة لم تضعف الأمير القطري داخليا، بل اسهمت في تكاتف القطريين حوله فيما يشبه التأليه، لافتة الى ان الأمير القطري تجاهل المطالب التي تصر عليها الدول الأربعة لإنهاء الحصار المفروض على بلاده، في خطوة أربكت ولي العهد السعودي الجديد وحلفاءه.
واكد الشيخ سيف بن أحمد بن سيف آل ثاني مدير مكتب الاتصال الحكومي القطري للصحيفة "بلغ الأمر طريقا مسدودا. لا أعتقد أن (الدول الأربعة) متفقة فيما بينها على سبيل الخروج من المشكلة. أعتقد أنهم كانوا يعتقدون أنها ستنتهي في غضون أيام".