بعد قرار روسيا تقليص البعثة الأميركية.. تيلرسون: واشنطن سترد!

أعلن وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون أن واشنطن سترد في الاول من شهر أيلول/ سبتمبر المقبل على طلب موسكو للحدّ من بعثتها الدبلوماسية في روسيا.

وأبلغ تيلرسون نظيره الروسي سيرغي لافروف بهذا الأمر خلال لقائهما على هامش مؤتمر أسيان في مانيلا الأحد، لكنه لم يشر بالتحديد كيف سيكون الرد الأميركي على ذلك، وفقاً لما ذكرت وكالة أسوشيتد برس.

من جهة ثانية، أكد تيلرسون أن تدخل روسيا بالانتخابات الأميركية خلق حالة خطيرة من عدم الثقة بين البلدين.

وزير الخارجية الأميركي، أعرب عن استعداد بلاده للتعاون مع روسيا، مشيراً إلى أن قطع العلاقات بسبب بعض الخلافات في وجهات النظر أمر لا طائل منه.

وقال تيلرسون إن الولايات المتحدة تبحث في علاقات واقعية مع روسيا، لافتاً إلى إمكانية العمل سوياً لحل المشاكل، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.

وأشارت "رويترز" أيضاً إلى أن وزير الخارجية الأميركي تناول قضية كوريا الشمالية فقال إن عليها وقف تجاربها الصاروخية إن كانت ترغب في إجراء حوار، مؤكداً أن الأطراف المعنية بالتوترات في شبه الجزيرة الكورية يمكن أن تجري حواراً عندما تكون الظروف صحيحة.

وقال تيلرسون إن تبني الأمم المتحدة عقوبات مشددة ضد بيونغ يانغ يبرهن أن المجتمع الدولي متحد على هدف نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن طرد 755 دبلوماسياً أميركياً وأشار إلى أنهم سيغادرون روسيا، وأن هذا الإجراء يأتي في سياق رد موسكو على "الخطوات العدائية" بحقها من قبل واشنطن.

من جهتها، قالت وزارة الخارجية الأميركية إن طلب الحكومة الروسية مغادرة الدبلوماسيين الأميركيين قرار مؤسف وغير مبرر، وأشارت في بيان لها مؤخرا إلى أنها تدرس تداعيات الخطوة الروسية وسترد عليها.