تاريخ النشر2017 5 September ساعة 22:15
رقم : 282514

تزاید عدد المسلمین في النیبال

تنا
على الرغم من الظروف الصعبة التي تمرّ بها منطقة شرق آسيا، فقد أظهرت إحصائیات، أن 100 ألف بوذيّ اعتنقوا الدین الإسلامي خلال الـ 15 سنة الأخیرة، على الرغم من العديد من المشاكل.
تزاید عدد المسلمین في النیبال
والنیبال من الدّول التی شهدت زیادة کبیرة في عدد المسلمین علی مدی السنوات الماضیة.

وقال رئیس الجمعیّة الإسلامیّة في النیبال "خورشید عالم"، إنَّ الإسلام في توسّع سریع وکبیر في النیبال، لافتاً إلى أنّ هناك مسلمین وبوذیین وهندوس یتعایشون في النیبال بعيداً من أي مشاكل وخلافات.

وأضاف أنّه علی الرغم من التعایش السلمي بین أتباع الدّیانات، إلّا أنّ هناك مشاکل وصعوبات یعانيها البوذیّون الذین أسلموا وأصبحوا مسلمین، لأن هناك بعض المتطرفین الذین لا یرغبون في ذلك.

وأردف رئیس الجمعیة الإسلامیة في النیبال، أنّ إسلام البوذیین ربما یعرّضهم للحرمان من الإرث، ومن ممتلکات الأسرة التي ینتمون إلیها.

تجدر الإشارة إلى أنَّ 81 % من سكّان نيبال البالغ عددهم 29 مليون نسمة، هم من الهندوس، و9 في المائة من البوذيّين، و5 في المائة من المسلمين، أمّا بقيّة السكّان، فهم من أتباع الديانات الأخرى، مثل المسيحيّة.


على الرغم من المناخ المتوتّر في منطقة شرق آسيا، وعلى رغم ما يتعرض له المسلمون في ميانمار وغيرها من اضطهاد وظلم، فإن الإسلام مايزال له حضوره وتأثيره وفاعليّته في الوجدان العام، وهو ما يفترض وجود جيل إسلامي واع ومسؤول، يتحلّى بالحكمة والصّبر والثّبات في وجه محاولات تشويه الإسلام والقضاء عليه في المنطقة التي ترعرع فيها هذا الدّين منذ عصور طويلة .

إنَّ الانتماء إلى الإسلام ليس سهلاً؛ إنّه عمل ومسؤوليّة والتزام بأخلاقيّات الإسلام، ووعي لحدود الله، والوقوف مع الحقّ مهما كانت النتائج. من هنا، فإنّ المسلمين اليوم في شرق آسيا وغيرها، عليهم دور تاريخيّ وحيويّ في التمسّك بالهويّة الأصيلة للإسلام والحفاظ عليها وإبرازها بصدق وإخلاص.
https://taghribnews.com/vdcb85b5arhbwsp.kuur.html
المصدر : بينات
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز