تاريخ النشر2017 30 September ساعة 13:45
رقم : 286238

دعموش: إنجازات محور المقاومة أسقطت الرهانات الأمريكية الإسرائيلية على داعش والنصرة

تنا-بيروت
الإنجازات التي حققها محور المقاومة ضد الإرهاب التكفيري في المنطقة، أسقطت الرهانات الأمريكية الإسرائيلية التي كانت معقودة على "داعش" و"النصرة" لضرب المقاومة وإنهاكها وإضعاف دول المنطقة والهيمنة عليها
دعموش: إنجازات محور المقاومة أسقطت الرهانات الأمريكية الإسرائيلية على داعش والنصرة
رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش ان الإنجازات التي حققها محور المقاومة ضد الإرهاب التكفيري في المنطقة، أسقطت الرهانات الأمريكية الإسرائيلية التي كانت معقودة على "داعش" و"النصرة" لضرب المقاومة وإنهاكها وإضعاف دول المنطقة والهيمنة عليها، ما جعل أميركا وإسرائيل يشعران بالخسارة والخطر، فلجأ الى إطلاق التهديدات وإعادة تحريك ملف العقوبات على حزب الله من قبل الكونغرس الأمريكي.

وخلال المجلس العاشورائي الذي أقامه حزب الله في مجمع أهل البيت (ع) في بلدة معركة الجنوبية، أشار الشيخ دعموش الى أن محاولات الولايات المتحدة الأمريكية لإبعاد اللبنانيين عن خيار المقاومة من خلال فرض العقوبات على حزب الله ومعاقبة كل من يدعمه أو يؤيده لن تجديهم ولن تنفعهم بشيء، فقد جربوا في الماضي العقوبات وشنوا الحملات على المقاومة وألصقوا بها الإتهامات وحاولوا تشويه صورتها لفصل أهلها وشعبها ومؤيديها عنها، وفشلت محاولاتهم وخابت آمالهم وذهبت أدراج الرياح"، مؤكدا أنهم "اليوم من جديد سيفشلون وستذهب محاولاتهم هباء، ولن يستطيعوا أن ينالوا من المقاومة، ولا من صورتها وانجازاتها، ولا من إلتزام وتمسك شعبها بخيارها، فهذه المقاومة باتت متجذرة في لبنان وفي وجدان اللبنانيين، ولا يمكن لأي قوة أن تقتلعها أو أن تنال منها".

واعتبر الشيخ دعموش أن "إنجاز التحرير الثاني هو إنجاز كبير وعظيم، ولم يكن ليتحقق لولا مبادرة المقاومة والجيش في التصدي للنصرة وداعش في الجرود، والاحتضان الشعبي الواسع لهما في معركتهما ضد الإرهاب التكفيري"، مؤكداً أن "هذا الإنجاز جعل لبنان أكثر أمناً واستقراراً ومنعة".

ودعا الشيخ دعموش الحكومة الى استثمار هذا الانتصار وانعكاساته الإيجابية على لبنان والأجواء التوافقية السائدة في البلد في معالجات الملفات والأزمات التي يعاني منها اللبنانيون على المستويين الاجتماعي والمعيشي بروح وطنية مسؤولة بعيدا عن الكيد السياسي، وفي مقدمها ملف النازحين، معتبراً ان التباطؤ في معالجة هذا الملف ليس في مصلحة أحد وهو يفاقم من مشاكل البلد وقد يؤدي لأن يصبح التوطين أمرا واقعا.
https://taghribnews.com/vdcipqarvt1avr2.scct.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز