خاص تنا: أجهزة الأمن الفلسطينية تُوجه ضربة قاسمة للجماعات التكفيرية بغزة

ساعات مرّت على إعلان مسؤول القوى الأمنية الفلسطينية في قطاع غزة اللواء توفيق أبو نعيم الانتهاء من إقامة المنطقة العازلة على الحدود مع جمهورية مصر العربية وذلك بموجب التفاهمات التي أجرتها الأخيرة بالقاهرة مع قيادات وازنة في حركة "حماس"، فيما تمكنت الأجهزة المختصة من توجيه ضربة قاسية للجماعات "المنحرفة فكرياً" بحسب توصيف المعنيين بوزارة الداخلية والأمن الوطني.

وتمثلت الضربة باعتقال أبرز القيادات المحسوبة على تنظيم "داعش"، خلال هجوم نفذته القوى الأمنية على منزل بحي السلام في مدينة رفح جنوب القطاع.

وذكرت مصادر محلية لمراسل وكالة أنباء التقریب "تنا"، أن المعتقلين (4) وهم : نور عيسى، مهند أبو شرخ، طلعت أبو جزر وحسني الحيلة.

وتبعاً للمصادر ذاتها، فإن المنزل الذي تمت مداهمته كان يستضيف اجتماعاً خاصاً بقيادات جماعة "أحفاد الصحابة بأكناف بيت المقدس" المتشددة، مضيفة أن قوة كبيرة تضم العشرات من جهاز "الأمن الداخلي"، و"المباحث العامة" قد شاركت في عملية الاعتقال.

وكان "عيسى" من سكان المحافظة الوسطى مطارداً منذ نحو عام، بسبب تورطه في عمليات إخلال بالأمن، علماً بأنه سبق وأن اُعتقل لدى السلطات المصرية في طريق عودته من ليبيا.

وتأتي هذه الخطوة تتويجاً لحملة مكثفة أطلقتها الأجهزة الفلسطينية في القطاع المحاصر، على إثر هجوم انتحاري استهدف قوة أمنية على الحدود، وأسفر عن استشهاد قائد في جهاز "الضبط الميداني".

جدير بالذكر أن أجهزة الأمن الفلسطينية قد أنهت وضع أسلاك شائكة، وكاميرات للمراقبة ، وغرفة تحكم بها على طول الحدود مع مصر، وذلك في سياق خطة لتأمين المنطقة بشكل كامل.

خاص "تنا": أجهزة الأمن الفلسطينية تُوجه ضربة قاسمة للجماعات التكفيرية بغزة