تاريخ النشر2018 9 October ساعة 20:46
رقم : 366745
رئيس البرلمان الايراني

لاريجاني: المشكلات العالمية هي نتيجة للتفرد الاميركي

تن
أكد رئيس البرلمان الايراني، اليوم الثلاثاء، ان المشكلات العالمية هي نتيجة للتفرد الاميركي، داعيا الى اتحاد الدول لمواجهة التفرد والممارسات اللاقانونية.
لاريجاني: المشكلات العالمية هي نتيجة للتفرد الاميركي
وفي كلمته خلال المؤتمر الثالث لاتحاد برلمانات اوراسيا بمدينة انطاليا التركية، قال علي لاريجاني: ان اميركا والكيان الصهيوني هما السبب في إرباك الامن العالمي، وان تفرد قوى كأميركا في التعامل مع القضايا الدولية، تسبب بإثارة مشكلات وتحديات واسعة للمجتمع العالمي.

وتطرق لاريجاني الى أمثلة من الممارسات الاميركية اللاقانونية والمتفردة من قبيل انسحابها من الاتفاق النووي واعترافها بالقدس الشريف عاصمة للكيان الصهيوني اللقيط، والانسحاب من معاهدة باريس للمناخ، والإخلال بنظام التعرفة في التجارة العالمية.

وأضاف: لا شك ان هكذا رؤى وبعض السياسات المثيرة للتوتر من قبل بعض الدول وفي مختلف المجالات، تؤثر سلبا على عملية التنمية الشاملة ومبدأ السيادة العالمية والتعددية والتجارة الحرة.

وتابع: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تؤكد انه بسبب هذا التحدي، فإن الصمود أمام التفرد، جعل التعاون بين أعضاء برلمانات اوراسيا أكثر ضرورة من أي زمان مضى.

ودعا لاريجاني الى التوقيع على اتفاقيات تجارية بين الاعضاء لرفع التعرفة وتعزيز التجارة الحرة بين الدول الاعضاء في اتحاد برلمانات اوراسيا، معتبرا ذلك بأنه يشكل خطوة عملية مثرة لمواجهة التفرد التجاري الاميركي’

وبشأن الازمة السورية، قال لاريجاني في كلمته أن ازمة سوريا أخذت تتحول الى جرح قديم ومعقد للغاية.. فشعب هذا البلد يعاني منذ سنوات من انعدام الاستقرار والامن، وقد عملت هذه القوى المزاحمة على إطالة الازمة ومنعت الشعب من حقه في تقريره مصيره، مضيفا: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ومنذ بداية الازمة السورية وحتى الآن، وبطلب من الحكومة السورية، بادرت الى مساعدة الشعب السوري في محاربة الارهاب، وأكدت دوما على دور الشعب في اتخاذ القرار بشأن مستقبل بلاده وضرورة التوصلت الى حل سياسي نابع من الداخل وحول المحور السوري.

وصرح: ان التعاون بين ايران وتركيا وروسيا لتنظيم الظروف في سوريا، يمثل جهدا اقليميا في إطار محاربة الارهاب والتطرف ومساعدة الشعب والحكومة السورية، ونحن نرحب بتعاون سائر الدول في هذا المسار.

وفي الشأن اليمني، أكد رئيس البرلمان الايراني، أنه من وجهة نظر الجمهورية الاسلامية الايرانية فإن الشعب اليمني هو الجهة الوحيدة التي يحق لها اتخاذ القرار بشأن مستقبل البلاد، ونحن ندعم اليمن المستقل والموحد والمستقر والآمن في مسار التنمية، ونرى ان السبيل لحل الازمة اليمنية يتمثل في وقف العدوان الاجنبي وفك الحصار الغاشم وإنهاء المجازر ضد الشعب اليمني والعودة الى مسار الحوار اليمني – اليمني.

وبيّن أن الجمهورية الاسلامية الايرانية تدعو منظمة الامم المتحدة والدول المؤثر في الازمة اليمنية، وبدلا من اصدار القرارات غير المؤثرة او المبادرات غير العملية التي تزيد من صلف المعتدين، الى مضاعفة جهودها لوقف الهجمات فورا، واتخاذ التدابير اللازمة والمؤثرة والفورية للحفاظ على أرواح واموال الابرياء وممتلكاتهم وخاصة النساء والاطفال.

وبشأن فلسطين، انتقد رئيس البرلمان الايراني ما يمسى "صفقة القرن" وقال اميركا وتحت هذا العنوان بصدد حرمان الشعب الفلسطيني المضطهد من الحياة في أرضه، مشددا على ان هذا السلوك الظالم والغاشم لن يصل الى نتيجة وسيؤدي الى اتساع نطاق الصراعات في المنطقة.

وأردف: لو كانت أميركا حقا بصدد "صفقة القرن" فعليها ان تخطو في سبيل تحقيق اتفاق القرن الكبير والذي يضمن حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وتشكيله حكومته المنتخبة، ولكن يبدو ان عقلهم السياسي يرفض أي اتفاق.

/110
https://taghribnews.com/vdcayinem49ni01.zkk4.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز