تاريخ النشر2021 12 July ساعة 20:00
رقم : 511261
تمكّنت المقاومة الاسلامية من أسر جنديين اسرائيليين

الثاني عشر من تموز محطة مفصلية تؤرخ لأفول قدرة العدو على مواجهة المقاومة

في الثاني عشر من تموز من العام 2006، وبتوقيت الوعد الصادق، وإمضاء ثلّة من المجاهدين، تمكّنت المقاومة الاسلامية من أسر جنديين اسرائيليين.
الثاني عشر من تموز محطة مفصلية تؤرخ لأفول قدرة العدو على مواجهة المقاومة
يومها كان الوقت قاتلاً بالنسبة لحكومة الاحتلال التي تخبّطت لساعات قبل أن تفهم ماذا حصل عند الحدود الشمالية مع لبنان.
 ارباكٌ وجنون ترجمته عبر الة قتلها الجوية التي بدأت غاراتها العشوائية على الطرقات الرئيسية والجسور وسيارات المدنيين، كل ذلك والاخبار تصل الى كبار مسؤولي الكيان عن حدثٍ غريب حصل عند الحدود مع لبنان، ادى الى قتل وجرح العشرات، قبل أن يعلن الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله نبأ أسر جنديين اسرائيليين عبر مؤتمر صحفي .

الباحث في الشؤون العسكرية ورئيس تحرير موقع "المراقب" عمر معربوني أكد أن المطلوب من الحرب على لبنان حينها كان إنهاء المقاومة وما تشكله من خطر على كيان الاحتلال، لافتا في حديث لإذاعة النور الى ان الهدف الرئيسي من هذه الحرب كان انهاء حزب الله والمقاومة وازالة ما يعتبره الكيان الصهيوني تهديدا له، مؤكدا ان هذا القرار كان اميركي-اسرائيلي- خليجي تم الاتفاق عليه نتيجة العديد من المسارات والبداية كانت مع قانون محاسبة سوريا ثم القرار 1559 تلاه اغتيال الرئيس رفيق الحريري واخراج الجيش العربي السوري من لبنان ومن ثم الدخول في مرحلة شديدة الخطورة الا وهي تصفية حزب الله .

هذا الامر ارتدَّ عكسياً بحسب معربوني، فكانت النتيجة ان اصبح الكيان الصهيوني مكاناً غير آمنٍ للصهاينة، مشيرا الى انه وبحسب دائرة الاحصاء الصهيونية المركزية هناك ما يقارب الـ 720 الف يهودي هاجروا هجرة معاكسة من بين عامي 2007 و 2015.

واكد معربوني انه وفي الارقام الجديدة لعام 2020 هناك مليون ومئة الف مهاجر صهيوني، مضيفا " هذه الهجرة المعاكسة كانت من نتائج حرب تموز وعند شعور الصهاينة بعدم الاستقرار والامان".

هو مسارٌ بدء من اول عملية جهادية قامت بها المقاومة الاسلامية عام 82، مسارٌ سيودي يوماً بمغادرة الصهاينة من الاراضي المحتلة .


/110
https://taghribnews.com/vdcfvydtyw6dy0a.kiiw.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز