تاريخ النشر2022 14 November ساعة 15:57
رقم : 573133

قوى واحزاب لبنانية تندد بالتفجير الارهابي في تركيا والعدوان الصهيوني على سوريا

تنا
استنكر لقاء الأحزاب والقوى الوطنية والقومية اللبنانية في البقاع، بشدة، التفجير الارهابي في تركيا وما اسفر عنه من ضحايا مدنيين، كما أدان العدوانية الصهيونية ضد سوريا واستهداف جيشها الذي يقارع الإرهاب والإرهابيين.
قوى واحزاب لبنانية تندد بالتفجير الارهابي في تركيا والعدوان الصهيوني على سوريا
واعلن اللقاء في بيانه : اللافت لا بل المستهجن مسارعة بعض الأخوة العرب الى إدانة التفجير الارهابي في اسطنبول ولا شك انه موضع ادانة واستنكار، لكن للأسف الشديد ان أحدا من اخوة الدم والرابطة القومية لم يحرك ساكنا لا بل أشاح النظر وتعطل سمعه حيال الاستباحة الوقحة للاجواء اللبنانية والعدوان الصهيوني المتكرر على سوريا المتزامن مع الحدث التركي الدامي".

واعتبر أن الجيش السوري "صمد صمودًا اسطوريًا بوجه الإرهاب المُصنَّع في أوكار الاستخبارات الاميركية على غرار جيوش من الوحوش والقتلة والارهابيين، وحال دون تفكيك المنطقة برمتها وتشليعها الى مزق ممزقة بحيث كان المأمول والمخطط له بعناية الا تبقى دولة عربية  بمنجاة من غزو الفكر الظلامي العدمي الهدام المسمى زورا بالربيع العربي لو نجح مخطط اسقاط وتغيير سوريا".

ولفت إلى "السكوت اللاإنساني المتعمد على القتل الصهيوني اليومي بدم بارد للناشطين والمقاومين الفلسطينيين التواقين للتحرر من ربقة الاحتلال وداعميه فيما يسمى زمرة العالم الحرـ مع التأكيد ان دولة الارهاب والعدوان اليهودي حتما زائلة مع تطور معادلات الردع التي ارستها المقاومة في لبنان واخواتها في فلسطين المحتلة".

واضاف البيان : إننا لم نسمع في الداخل والخارج تعليقا من دعاة السيادة والاستقلال والقرار الحر على الحصار الاميركي اللئيم الجائر للشعب اللبناني وممارسة الضغوط على المسؤولين اللبنانيين لمنعهم من قبول هبة الفيول غير المشروطة من الجمهورية الاسلامية في ايران وإزاحة غمامة الظلم والظلام عن الشعب اللبناني.

وأشار إلى "الصمت المطبق حيال البشرى السامة الهدامة للكيان اللبناني على لسان مساعدة وزير الخارجية الاميركي لشؤون الشرق الادنى باربارا ليف، حول الفوضى المطلوبة لتغيير المعادلات في البلد وامكانية انهيار القوى الامنية"، واستطرد : من يظن ان التماهي مع المشروع الاميركي في المنطقة سيحقق كسبا معنويا على حساب الآخر في الوطن، دون ادنى شك واهم أعمى البصيرة ومآلاته مضغ التجربة المرة تكرارا وبالتالي قراءة التاريخ كفيلة بعدم تكرار اخطائه.


/110
https://taghribnews.com/vdcbffbsfrhbz8p.kuur.html
المصدر : العهد اللبنانية
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز