تاريخ النشر2022 10 December ساعة 23:58
رقم : 576449

الشيخ الخزعلي يصدر بيانا بمناسبة الذكرى الخامسة للنصر على زمر داعش الارهابي

تنا
أصدر الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق، الشيخ قيس الخزعلي ، اليوم السبت، بيانا بمناسبة الذكرى الخامسة للنصر على زمر داعش الارهابي ، فيما قدم شكره إلى ستة فئات شاركت في تحقيق هذا النصر .
الشيخ الخزعلي يصدر بيانا بمناسبة الذكرى الخامسة للنصر على زمر داعش الارهابي
وقال الشيخ الخزعلي في بيانه : في الذكرى الخامسة للنصر المؤزر على تنظيم داعش الإرهابي التكفيري، نشكر الله سبحانه وتعالى الذي رزقنا ووفقنا للوقوف مع شعبنا الكريم في تصديه البطولي لأقوى هجمةٍ ظلامية إستهدفت أصل وجوده وثقافتِهِ وحضارتِهِ الأصيلة، ولا بدَّ أن نشكرَ كُلَّ مَنْ كَانَ سببا في هذا النصر بتوفيق مِنَ اللهِ عزَّ وجلَّ:

أولُهُم / الشهداء الأبرارُ مِنْ أبطال الحشد الشعبي وقواتنا المسلحة والأمنية بكل صنوفها وتشكيلاتها؛ والذين لولا دمائِهِمُ الزكيّةِ لما كان النصر حليفنا، ولما تحرّرت أرضُ العراق من براثن داعش الإرهابي ومَنْ لف لفهم، فرحمةٌ مِنَ الله ورضوانٌ على أرواحِهِمُ الزكية ودمائِهِمُ الطاهرة.

وثانيهم/ حصنُ العراق المنيع وسوره العالي؛ الشهداء الأحياءُ مِن جرحى الحشد الشعبي وقواتنا المسلحة والأمنية البطلة الذين بذلوا أجزاء من أجسادِهِم حُبّاً وقرباناً لأرض الأنبياء والأوصياء؛ أرض أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام.

وثالثُهُم / أُسَرُ الشهداء والجرحى، والذين بسبب دعائِهِم وصبرِهِم تحقق توفيقُ اللهِ جَلَّ وعلا، وبسبب تضرُّعِهِم إلى الله سبحانَهُ رُسِمَتْ معالم الانتصار التي راهن الكثيرون على عدم تحققها، لكنّ كلمةَ اللَّهِ هِيَ العليا.

ورابِعُهُم / الرَّجالُ الشجعانُ مِنْ أبناء العراقِ بِكُلِّ أطيافه، والذين لم يدَّخِروا جهداً في الالتحاق بصفوف المجاهدين للذِّوْدِ عَنْ ،العراق، أرضاً وشعباً ومقدسات، والذين كانوا مصداقاً حقيقياً لقول الله سبحانَهُ: (أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ ) فَأَوصَلَتوا رسالَتَهُم إلى العالم أجمَعَ بأن العراق سيبقى عصِيّاً على كل معتدا آثم وعدو غاشِمٍ ومحتل ظالم.

خامسهُم / الدعمُ السَّريع والكبير الذي أسنَدَ حشدنا المقدس وقواتنا الأمنيّةِ بالسلاح والعتاد والخبرات، والذي قدَّمَتْهُ الجمهورية الإسلامية في إيران، وكذلك الموقف البطولي لحزب الله الظافر بقيادته ومجاهديهِ، ومواكب الدعم الميداني التي تكفل بها الميسورونَ مِنْ أبناء وأصدقاء العراق الرافضين وقوع أرض العراق الطاهرة بيد شرار خلق الله، وقد كانوا مصداقاً للآية الكريمة (انْفِرُوا خِفَافاً وَثِقَالاً وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ).

سادسُهُم/ مجاهدو كلمة الحق من الإعلاميين والصحفيين والمصوّرين والفنيين الذين نقلوا صور النصر بأبهى أشكالها، وأوضحوا الحقيقة للعالم أجمع من خلال مواكبتهم للقوّات المحررة خطوة بخطوة ووثقوا صولاتِ الرجال الشجعان ومراحل التحرير منذ بداية انطلاق الفتوى المبارَكَةِ إلى تحرير كامل أرض العراق، فكانوا هم السبب الأهم بفضح شكل الإرهاب الداعشي بعدما حاول الآخَرون وبشتى الطرق إعطاء الشرعيّة لاحتلال العراق واستباحة مقدساته.

وتابع الشيخ الخزعلي: “قبل كُل أولئِكَ نشكرُ الله سبحانه وتعالى ومرجعيتنا الرشيدة، ونشكرُ فصائل المقاومة الإسلامية التي كانَ لها الدور الأبرز في تأهيل وتدريب المُلبين للفتوى المباركة، ونشكر كلَّ مَنْ وقفَ وتكلَّمَ ودافَعَ وتصدّى لمشروع الدواعش، ونشكرُ ُكلَّ مَنْ قَالَ كلمة حق يبتغي بها وجه الله تعالى وتضامن مع العراق وشعبه في تلك المحنة الكبيرة”.
وأضاف: “ندعو الله العلي القدير أن يمدنا بالتوفيق والتسديد والقوة لنبقى مع إخواننا المجاهدين صفاً واحداً وحصناً منيعاً يحمي أرض العراق ومقدساته وماءَهُ وسماءَهُ مِنْ شرّ الأشرار وكيدِ الفُجّار، والحمدُ للهِ ربِّ العالمين والصلاة والسلامُ على أبي القاسم محمد وعلى آلِهِ الطيبين الطاهرين وصحبه المنتجبين وسلم تسليماً”.


/110
https://taghribnews.com/vdceep8nojh8fei.dbbj.html
المصدر : موقع عصائب اهل الحق
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز