تاريخ النشر2023 26 July ساعة 16:11
رقم : 601639
في ظل مخططات التهويد والتقسم ;

علماء فلسطين يستنفرون أبناء الأمة للدفاع عن المسجد الأقصى

تنا
استنفرت رابطة علماء فلسطين الأربعاء 26 يوليو 2023، الأمة العربية والإسلامية للتصدي لاقتحامات المتطرفين الصهاينة للمسجد الأقصى في ذكرى ما يسمى "خراب الهيكل".
مرابطون في المسجد الأقصى
مرابطون في المسجد الأقصى
 وقالت الرابطة في بيان صحفي : إن المسجد الأقصى جزء من عقيدتنا لا يمكن التهاون فيه، فهو ليس للفلسطينيين وحدهم، بل لكل المسلمين في بقاع الأرض، وهو قبلة المسلمين الأولى، وشقيق المسجد الحرام في رحلة الإسراء والمعراج، وأرض المحشر والمنشر، وله قدسية ورمزية خاصة في نفوس المسلمين جميعا، ونحذر الغاصبين المحتلين أن لا يستفزوا مشاعرنا، ولا يختبروا صبرنا، فلكل فعل ردة فعل.
وتابعت "إن المسجد الأقصى أمانة في أعناق الملوك والرؤساء والأمراء المسلمين جميعاً، فليقم كل بدوره تجاه ما يحدث من اعتداءات متواصلة بحق مدينة القدس والمسجد الأقصى، وأن يتخذوا مواقف واضحة وجريئة رفضاً لما يحدث بالأقصى والقدس، تربك الاحتلال وتضع حداً لجرائمه المستمرة، وندعوهم لقطع علاقاتهم مع المحتل الغاصب وسحب السفراء، ووقف مسيرة التطبيع المخزية، وعدم استقبال قادة الاحتلال المجرمين". وشددت أنه يجب على علماء الأمة الاسلامية ودعاتها أن يستنهضوا كل هممهم ويستنفروا كل وسائلهم ليوضحوا للناس ما يحدث من اغتصاب وانتهاك لقبلة المسلمين الأولى، ويبينوا للناس وحشية هذا المحتل، ويحرضونهم لنصرة الأقصى، ودعم المرابطين والمعتكفين في باحاته، "حيث إنهم يدفعون ثمنًا باهظًا من دمائهم وحرياتهم وبيوتهم وأموالهم في سبيل حماية الأقصى والدفاع عنه".
ووجهت رسالة إلى " أهلنا في الضفة الغربية المحتلة والداخل المحتل وفي مدينة القدس" قالت فيها "برغم القيود والتشديدات التي تفرضها شرطة الاحتلال عليكم إلا أنكم رأس الحربة في مواجهة المحتل، وتحمون المسجد الأقصى بصدوركم العارية، وتدافعون عن شرف هذه الأمة أعزكم الله، لذا ندعوكم لتعزيز الرباط في المسجد الأقصى تصدياً لهذا العدوان، ولإفشال مخططات المستوطنين، وتصعيد المواجهة مع المحتل على كافة نقاط التماس بالضفة والقدس".  ودعت الرابط، السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة لوقف ملاحقتها المقاومين الأبطال، ووقف التنسيق الأمني، وترك المجال لأبطال المقاومة ليلقنوا العدو الصهيوني الضربات الموجعة رداً على اعتداءاته. كما دعت الشعوب العربية والإسلامية لأن يهبوا نصرة وغضباً للمسجد الأقصى، ولينزلوا إلى الشوارع وليعتصموا أمام سفارات العدو تعبيراً عن غضبهم لما يحدث من تدنيس واعتداءات واقتحامات واعتقالات، ودفاعا عن أقصاهم. ودعت المقاومة في الضفة الغربية وقطاع غزة إلى النفير العام، وأن تبقى على أهبة الاستعداد، وأن تُبقي أيديها على الزناد، فهذا العدو لا يفهم سوى لغة واحدة وهي لغة القوة. وطالبت وسائل الإعلام والنشطاء والكتاب وأحرار الأمة الاهتمام بنشر جرائم الاحتلال الصهيوني اليومية في المسجد الأقصى ومدينة القدس، وفضح جرائمه ومؤامراته على أوسع نطاق ومتابعتها أولاً بأول .

/110
https://taghribnews.com/vdcexz8pojh87pi.dbbj.html
المصدر : شهاب
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز