جبهة العمل الإسلامي في لبنان: الإجرام اليهودي في فلسطين فاق كل تصور وعقل

وفي بيان لها، أشارت الجبهة إلى "الجريمة البشعة التي ارتكبها العدو وما زال في مستشفى الشفاء وإعدامه للعشرات من المرضى والجرحى والأطباء والممرضين بدم بارد، هي جرائم حرب في حق الإنسانية جمعاء ووصمة عار على جبين كل الداعمين لهذا العدو الهمجي المجرم الذي لا يراعي حرم لأحد إطلاقًا بل هو يوغل في قتل الأطفال والنساء والشيوخ العزّل والمدنيين الابرياء، ويواصل في حصاره الجائر الظالم للقطاع ويمنع دخول المواد الغذائية والطبية اللازمة له وذلك ضمن حرب التجويع المستمرة التي هي سياسة من سياساته الظالمة لإخضاع المقاومة وجعلها في موقع الضعف ومن ثم إعلانها الاستسلام والرضوخ لهذا العدو ظاناً منه أن هذا الاجرام اللاإنساني واللاأخلاقي سيُعطي نتيجة".
ولفتت إلى "جريمة إعدام الشباب الأربعة المدنيين العزل بواسطة طائرة مسيرة في خان يونس، وذلك باستهدافهم مباشرة لمرات عدة فتم ارتقاؤهم شهداء إلى ربهم بطريقة شنيعة ودموية حاقدة وأن العالم أجمع شهِد هذه الجريمة التي تُضاف الى جرائم العدو الغادرة".
وأشادت الجبهة بـ "عملية دير بزيع البطولية التي نفّذها مجاهد بطل جريء غرب رام الله مستهدفًا حافلة صهيونية، ومن ثم خاض لوحده معركة غير مسبوقة مع جنود العدو مدة 5 ساعات قبل أن يرتقي شهيدًا بعد أن استقدم العدو طائرة أباتشي ومسيرات، ما يدل على إصرار المجاهدين في الدفاع عن أرضهم ومقدساتهم مهما بلغت التضحيات، وقد اعترف العدو بإصابة 7 جنود جرّاء العملية 2 منهم في حال حرجة وواحدة خطيرة".
وختمت الجبهة مؤكدة أن "هذه الغطرسة الصهيونية لن تستمر الى الأبد وأن النصر آت مهما طال الزمن وإنه لجهاد نصر أو استشهاد".

/110