تاريخ النشر2011 13 April ساعة 09:48
رقم : 45763
(أحمد بن هاشم) ..

غصن من الدوحة النبوية وسط صحراء كربلاء

يعود نسب هذا السيد الجليل إلى الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام)، وله مكانة كبيرة في النفوس، لما لمسه الناس من كرامات عديدة لا تعد ولا تحصى، فهو السيد (أحمد بن محمد بن علي بن محمد بن علي بن أحمد بن محمد الحائري بن إبراهيم المجاب بن محمد العابد بن الإمام موسى الكاظم بن الإمام جعفر الصادق بن الإمام محمد الباقر بن الإمام علي السجاد بن الإمام الحسين بن الإمام علي أبن أبي طالب،
غصن من الدوحة النبوية وسط صحراء كربلاء

بالرغم من المسافة البعيدة التي تفصله عن مدينة كربلاء المقدسة، مدينة الشهادة والإباء، إلا أن (أحمد بن هاشم) كما يسميه الكربلائيون ، دائماً في القلب وحاضرٌ في الذاكرة، و رغم الظروف العصيبة التي عصفت بالعراق، يبقى مرقد هذا السيد الجليل ذو الكرامات المشهودة، محط رحال الزائرين من داخل العراق وخارجه، حيث تنظم رحلات جماعية للعائلات والزائرين، وتنتعش هذه الحركة خلال أيام الربيع الحالية. 

يقع مرقد السيد (أحمد بن هاشم) على مسافة (٨٥ كيلو متر ) عن مدينة كربلاء المقدسة، وتتوسط قبته الخضراء الشامخة الصحراء الواسعة، وهو يقع ضمن قضاء عين التمر ادارياً. 
                              

ويعود نسب هذا السيد الجليل إلى الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام)، وله مكانة كبيرة في النفوس، لما لمسه الناس من كرامات عديدة لا تعد ولا تحصى، فهو السيد (أحمد بن محمد بن علي بن محمد بن علي بن أحمد بن محمد الحائري بن إبراهيم المجاب بن محمد العابد بن الإمام موسى الكاظم بن الإمام جعفر الصادق بن الإمام محمد الباقر بن الإمام علي السجاد بن الإمام الحسين بن الإمام علي أبن أبي طالب، وأطلق عليه أهالي عين التمر بـ(أحمد بن هاشم) نسبة إلى جدّ النبي الكريم (هاشم).
وقد تمّ اكتشاف قبره سنة ١٨٤٣ م ؛ حيث يذكر المسؤول على المرقد بأنه "عثر أحدهم على قطعة من حجر الرخام مكتوب عليها ما يدل على انه قبر السيد أحمد بن هاشم". 

ووجود المرقد وجمالية المنطقة الخضراء لبساتين عين التمر القريبة؛ جعل منه معلماً دينياً وسياحياً في نفس الوقت، وقد وفّرّ لأهالي عين التمر العمل بقربه في بيع مختلف البضائع على الزائرين الذين يقصدونه خلال أيام الربيع الجميلة.
ويوضّح مسؤول المرقد (القيّم) محمد جليل؛ بأنّ "المرقد يقع في وسط الصحراء وعلى بعد ١٠ كيلومتر من مركز قضاء (عين التمر)، ولا تحيط به المباني أو الدور، ويقوم الزائرون الوافدون إليه بنصب الخيام للمبيت فيها، ويفده الزائرون من داخل العراق وخارجه للتبرّك به؛ ويكون عادة في فصل الربيع تزامناً مع فترة السياحة لمدينة عين التمر". 

ويضيف، بأنّ "الزائرين يقومون بنحر الذبائح بكثرة لإطعام الموجودين عند المرقد وطلباً لقضاء حوائجهم بجاه هذا الرجل عند الله والذي يعود بجذوره إلى النبي الأكرم".
ويلفت جليل إلى أنّ "المزار الشريف له باب كبيرة تقع الى جهة الجنوب، وثلاثة أبواب أخرى واحدة الى جهة الشمال تطلّ على غابة صغيرة كانت تحتوي على عين ماء جفّت بمرور السنين؛ وباب ثانية الى جهة الغرب باتجاه بحيرة الرزازة، أما الباب الثالث فهي باتجاه الشرق". 

ويتابع بالقول؛ "يختلف تصميم المزار عن بقية المزارات الشيعية الأخرى، فهو مبني بقبّة خضراء مستندة على ثمان أعمدة خراسانية ومكسية بالقاشاني الكربلائي من غير وجود منارة، كبقية المزارات أو المساجد، كما وأن الصحن المحيط بالحرم الداخلي لا يحتوي على الأروقة والأواوين المألوفة في بقية المزارات مثل مرقد الإمام الحسين وأخيه العباس بكربلاء".
كما ويوجد داخل الحرم المكسوّ بالمرمر والرخام؛ قبر السيد أحمد بن هاشم وهو محاط بشبّاك بطول مترين من البرونز والذهب والفضّة وقد نُقشت عليه زخارف إسلامية وآيات من القرآن الكريم.
ويبيّن مسؤول المزار بأنّ "المرقد شهد عمراناً في أوقات مختلفة وكانت الأخيرة بعد عام ٢٠٠٣ بإشراف من ديوان الوقف الشيعي، وقد تمّ توفير الحماية والخدمات اللازمة لزائريه".

تنا - بغداد- محمد علي جواد
https://taghribnews.com/vdcgwu9t.ak9n34r,ra.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز

حيدر صباح
بسم الله الرحمن الرحيم
تحيه طيبه و بعد:
الموضوع جيد جدا و لدي اقتراح اتمنى ان ينفذ في القريب العاجل باذن الله تعالى و هو اصدار دليل الزائر لمزارات الحلة و ضواحيها حيث يضم الدليل على جميع المزارات و المقامات التي تقع في كربلاء و ضواحيها و الحله و النعمانيه و ميسان و الأبيتر و غيرها مع اعطاء نبذه بسيطه عن كل مزار و يوزع الدليل في الروضه الحسينيه و العباسيه و الحيدريه و غيرها
وفقكم الله لكل خير
feedback
Oman