تاريخ النشر2015 24 May ساعة 13:05
رقم : 192630

الشيخ نعيم قاسم : المقاومة تحولت لمدرسة على خلاف منهج التكفيريين

تنا
لفت نائب الأمين العام لـ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم الى أن "المقاومة تحولت الى مدرسة تعلِّم الأجيال كيف تكون الأخلاق في مواجهة التحديات، وهذه نعمة كبرى ثبَّتها حزب الله بأدائه المقاوم"، مضيفاً: "أما القاعدة وأخواتها من داعش والنصرة والأسماء الأخرى، فهي الصورة الإسلامية المشوَّهة التي لا علاقة لها بتشريعات الإسلام".
الشيخ نعيم قاسم : المقاومة تحولت لمدرسة على خلاف منهج التكفيريين

   وأِشار في كلمة له في حفل تكريم نجمات البتول الذي أقامته جمعية كشافة الإمام المهدي الى أننا "تابعنا ما حدث في منطقة الشرقية في السعودية من جريمة نكراء في مسجد بين المصلين، وخلفها الارهاب التكفيري الذي لا يعرف جماعته الله ولا يتقونه لأنهم يقتلون المؤمنين في داخل المسجد"، متسائلا "ما الفرق بين تفجير المسجد بعبوة أو قصف المسجد بالطيران ليسقط على رؤوس المصلين، وما الفرق بين سيارة مفخخة يدخل فيها انتحاري إلى سوق شعبي مليء وقصف الطيران السعودي على سوق شعبي في اليمن ليقتل الأبرياء، لافتا الى أن مدرسة واحدة تجمع السعودية والقاعدة و"اسرائيل": البعد عن الله وارتكاب الجرائم بحق البشرية

    وأضاف: "التكفيريون يحتلُّون أراضٍ لبنانية في جرود القلمون وعرسال، وهم خطر مباشر على لبنان وأرضه وقراه، ومن أماكنهم في القلمون وجرود عرسال انطلقت السيارات المفخخة التي قتلت في الضاحية وفي أماكن أخرى في لبنان"، لافتا الى أن "هؤلاء كانوا قد أعلنوا قبل ذوبان الثلج بأنهم يريدون الهجوم علينا لاحتلال عدد من القرى وفرض مشروعهم، وكانت النتيجة أن أعددنا العدة وواجهناهم نحن بهجوم مضاد بالتعاون مع الجيش السوري، واستطعنا أن نلحق بهم خسائر فادحة وأن نحرر أكثر من 300 كلم مربع من الأراضي المحتلة من قبلهم، ولو لم نواجههم لواجهونا وألحقوا بنا الخسائر"، معتبرا أنه "من الأسهل بكثير أن نقدم تضحيات ونحن نطردهم من الأرض المحتلة من أن ننتظرهم في أن يحتلوا ويقتلوا ثم بعد ذلك نحاول إخراجهم فندفع الثمن مرتين: مرة باحتلالهم ومرة بطردهم، وهذا مكلف كثيراً".

    وأكد أن "حزب الله" يستهدف المحتلين التكفيريين، اليوم لمن لا يعرف: هناك 400 كلم مربع من الأراضي اللبنانية في جرود عرسال محتلة من الارهاب التكفيري، يعني عندنا أرض محتلة، فكما هناك أرض محتلة من قِبل إسرائيل هناك أرض محتلة من قِبل التكفيريين، و"حزب الله" صمم أن يواجه هؤلاء لتحرير الأرض وسيستمر باستهدافهم، ولكن للأسف هناك من يغطِّيهم سياسياً ويقبل باحتلالهم".

    وشدد على أنه "هناك بعض السياسيين في لبنان وبعض أتباعهم يفضِّلون أن تدخل داعش والنصرة إلى قرى لبنانية إضافية ويحتلوها على أن يحمل حزب الله مكرمة تحرير الأراضي التي يتضرَّرون هم من احتلالها" .

وأوضح قاسم أنه في حال قالوا "اجلسوا جانبًا والقوى المسلحة الرسمية تقوم بالواجب، فأمامكم تجربة الرمادي في العراق، هناك قالوا لا نريد الحشد الشعبي أن يقاتل حتى لا يكون هناك حساسية بين السنة والشيعة، فجلس الحشد الشعبي جانباً، وبدأ القتال في الرمادي فدخلت داعش إلى كل المنطقة وأصبحت الأنبار بيدها".

 ودعا الشيخ قاسم القوى السياسية المخالفة لمشاركة حزب الله في حربه ضد التكفيريين في سوريا ، التعاون مع الحزب او الجيش اللبناني لتحرير الارض اللبنانية من الارهاب التكفيري .


 
https://taghribnews.com/vdcaeun6w49noi1.zkk4.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز