تاريخ النشر2014 27 November ساعة 19:58
رقم : 175118

الامام الخامنئي : الفریق النووی الایرانی المفاوض لم یرضخ للضغط والابتزاز

تنا
قال قائد الثورة الاسلامیة سماحة ایة الله العظمی الخامنئی خلال استقباله الیوم الخمیس اعضاء المجمع الاعلی لتعبئة المستضعفین، ان الفریق النووی الایرانی المفاوض تحلی بالنشاط والجدیة والصمود ولم یرضخ لای ضغط وتابع عمله بعقلانیة واخلاص.
الامام خامنئي
الامام خامنئي

وقال سماحة قائد الثورة الاسلامية إنه لا يعارض تمديد المفاوضات النووية لأنه لم يعارض المفاوضات أساسا. وأضاف "اذا لم تصل المفاوضات النووية الى نتيجة فان المتضرر الاكبر ستكون اميركا وليس ايران"، وأكد على أن إيران لن تتضرر وطريق الحل لديها هو الاقتصاد المقاوم.

ولفت سماحته ان الشعب والحكومة ليسا بحاجة الى كسب ثقة الامريكان ولكنه اكد في نفس الوقت بان ايران تستقبل اي اقتراح وقرار عادل ومنطقي في المفاوضات النووية .

واشار قائد الثورة الاسلامیة الی الازدواجیة التی تتسم بها تصرفات الجانب الاخر من المفاوضات وقال انهم فی الجلسات الخاصة وفی رسائلهم یتحدثون بشکل، وفی الجلسات العامة یتصرفون بشکل آخر فالولایات المتحدة ترید استغلال المفاوضات لحل مشاکلها الداخلیة مؤکدا ان امیرکا هی التی ستضرر من فشل المفاوضات و'نحن خلافا لها لو لم تصل المحادثات الی اتفاق لم نتضرر من جراء ذلک لان لدینا خیار آخر وهو الاقتصاد المقاوم'.

وتطرق سماحة القائد الی محاولات قوی الاستکبار للحیلولة دون تقدم واقتدار الشعب الایرانی قائلا ان الامام الراحل (رض) کان یؤکد دوما علی ضرورة الوقوف بصلابة بوجه امریکا وکان یعتبرالحفاظ علی النظام الاسلامی من اوجب الواجبات .

واشار الی مواقف المسؤولین الامریکان ومحاولاتهم للحفاظ علی امن الکیان الصهیونی فی ظل المفاوضات النوویة وقال: لتعلموا بانه اذا حصل اتفاق نووی او لم یحصل فان الکیان الاسرائیلی یصبح اقل امنا یوما بعد یوم.

وتابع ان الهدف الرئیسی للمسؤولین الامیرکیین هو ارضاء الشبکة العالمیة للراسمالیین الصهاینة لان هذه الشبکة تمدهم بالمال وتقدم لهم المراکز والمناصب وفی حال معارضتهم لها ، ستهددهم وتفضحهم او حتی تغتالهم.

واضاف سماحته 'وفقا لهذه الحقائق وببرکة الفکرة التعبویة فان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیه لن تقهر وان موقفها قائم علی مواجهة الاستکبار والادارة الاستکباریة الامیرکیة، ومن الواضح انه لیست لدینا مشکلة مع الشعب او امیرکا کبلد، بل مشکلتنا مع غطرسة الادارة الامیرکیة ومطالبها المبالغ فیها'.

وتطرق سماحته الی الاحداث الداخلیه فی امریکا قائلا ان الإدارة الأمیرکیة تحارب شعبها فی أحداث فیرغسون کما ان شعبیة الاداره الامریکیه بلغت ادنی مستویاتها .

وفی جانب اخر من تصریحاته تطرق سماحته الی الفکر التعبوی الذی وضع اساسه الامام الراحل (رض) وان هذا الفکر صار الیوم انموذجا یستلهم منه وقال 'ان الفکر التعبوی قد انتقل الی الشعوب الاخری وحقق الانتصارات فی العراق وسوریا ولبنان وفی القدس الشریف، وبفضل هذا الفکر سیتم انقاذ المسجد الاقصی المبارک.'

واکد انه بناء علی ذلك وببرکة الفکر التعبوی اصبحت الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة لا تقهر، معتبرا ان ایران اصبحت عصیة علی الهزیمة فی ضوء تعبویة الغالبیة العظمی من ابناء الشعب .

واعتبر قائد الثورة الاسلامیة، 'الشعور بالمسؤولیة الانسانیة والالهیة' و'البصیرة'، بانهما الرکنان الاساسیان لفکر التعبئة المنطقی'.

https://taghribnews.com/vdccspqs42bqms8.caa2.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز