تاريخ النشر2016 11 February ساعة 10:52
رقم : 221404

احياء الذكرى الـ37 للثورة الاسلامية الإيرانية في لبنان

تنا
أحيت سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان الذكرى الـ 37 لانتصار الثورة الإسلامية في إيران باحتفال حاشد في قاعة البيال.
احياء الذكرى الـ37 للثورة الاسلامية الإيرانية في لبنان
وحضر الاحتفال رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري ممثلاً بالنائب أيوب حميد، ورئيس مجلس الوزراء تمام سلام ممثلاً بوزير الدفاع سمير مقبل، الرئيس السابق إميل لحود ممثلاً بالنائب السابق إميل إميل لحود، الرئيس السابق ميشال سليمان ممثلاً بوزير الشباب والرياضة العميد الركن عبد المطلب حناوي، والرئيس حسين الحسيني ووزراء العمل سجعان قزي والأشغال غازي زعيتر والتربية إلياس بو صعب والصناعة حسين الحاج حسن والإعلام رمزي جريج والشؤون الاجتماعية رشيد درباس والاقتصاد آلان حكيم والثقافة ريمون عريجي ووزير الدولة لشؤون مجلس النواب محمد فنيش، ووزراء ونواب حاليون وسابقون وأمين عام المجلس الأعلى للدفاع اللواء الركن محمد خير ممثلاً قائد الجيش العماد جان قهوجي يرافقه وفد من قيادة الجيش والمجلس الأعلى للدفاع.

وفي كلمة له خلال الاحتفال قال سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان محمد فتحعلي إن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية وفي عيدها السابع والثلاثين وفي ظل القيادة الحكيمة للإمام السيد علي الخامنئي وحكومة فخامة الرئيس الدكتور حسن روحاني قد أثبتت صوابية نهجها، وأثمرت جهودها بعد عقود من الصبر والتضحيات. وهي اليوم تسير بخطى ثابتة وعزيمة راسخة متزينة بالإخلاص والإيثار والفداء، ومحرزة تقدماً كبيراً على مختلف الصعد السياسية والاقتصادية والثقافية والعسكرية والعلمية وتحقيق الاكتفاء الذاتي في شتى الصناعات".




وأضاف "اليوم بعد أن اعترف العالم بأسره بحقها الكامل في الاستفادة من التكنولوجيا النووية للأغراض السلمية تبيّن أن سياسات فرض القيود والحصار لم تجد نفعاً بل إنها زادتنا قوة وعزماً على مواصلة مسيرتنا نحو التقدم ومنحتنا مزيداً من الثقة بأنفسنا وقدراتنا، كما أن المفاوضات النووية التي أجرتها الجمهورية الإسلامية الإيرانية مع مجموعة الـ5+1 والاتفاق الذي حصل بين الجانبين إنما يدل على النوايا السلمية لإيران تجاه تطوير تكنولوجيتها النووية وتصميمها على إزالة الشكوك وبناء الثقة. وإن يدنا ممدودة دائماً للحوار والتفاهم لكن على أساس حقنا المشروع كأمة من حقها تطوير قدراتها العلمية والصناعية بما يؤمن ازدهارها وتقدمها ورفاهية شعبها".

وأضاف أن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية وانسجاماً مع مبادئها ستبقى دائماً داعية حق وعدالة وحوار ووحدة إلى جانب المظلومين وستبقى الداعم الحقيقي والعمق الإستراتيجي للشعوب الأبية في وجه الاحتلال الصهيوني والإرهاب التكفيري، وتعمل على إرساء عالم مفعم بالسلام والاستقرار يقوم على أساس الكرامة الإنسانية والاعتدال وتجنب التطرف".



وتابع أن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية تجدد دعوتها لكافة الأطراف في منطقتنا إلى الحوار وعدم التدخل الخارجي فالحل أولاً وأخيراً هو حل سياسي تقرره الشعوب من خلال إرادتها الحرة وليس حلاً عسكرياً وقد أثبتت التجارب صحة ما دعونا إليه وإن تنامي الإرهاب بات يهدّد كل بلدان المنطقة، كما تعرب عن بالغ أسفها للدعم الخارجي الذي ما زالت تتلقاه المجموعات التكفيرية رغم الظروف اللاإنسانية والقاسية التي سببتها تلك المجموعات، وتؤكد على ضرورة إنجاح كل الجهود التي تبذل من أجل الوصول إلى الحل السياسي المنشود على صعيد ملفات المنطقة".

وأردف فتحعلي: "أما لبنان الشقيق الذي تربطنا به علاقات تاريخية جمعت بين الشعبين الإيراني واللبناني من خلال أواصر الأخوة والصداقة والمحبة والتعاون، فعلاقاتنا معه ممتازة وآخذة بالتطور والنمو، ونحن نؤكد على تعزيز مسيرة التضامن والوفاق الوطني في لبنان الذي نعتبره عنصراً حاسماً في تدعيم الأمن والاستقرار والتقارب البناء في مواجهة تحديات المستقبل الأساسية".

وعلى هامش الاحتفال، اجرى موقع "العهد" الاخباري سلسلة استصراحات حول المناسبة. وفي هذا السياق، أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب نواف الموسوي ان نصر إيران اليوم ليس فقط لها، بل هو عيد وطني لكل احرار العالم. واضاف ان في هذا العام نصرا جديدا باعتراف العالم اجمع ببرنامجها النووي. وامل الموسوي في حديثه لـ "العهد" المزيد من النصر للجمهورية الإسلامية بقيادة الإمام الخامنئي وتجلياً لذلك بمساندة المقاومة الإسلامية في لبنان.

من جهته، قال النائب آلان عون لـ"العهد" إن التيار الوطني الحر يتطلع الى دور ايجابي لإيران في المنطقة، آملاً بمساهمة الجمهورية الإسلامية في تحقيق المزيد من التقدم والحوار مع الاطراف الاخرى ما ينعكس استقراراً للمنطقة كافة.



بدوره عضو كتلة التنمية والتحرير النائب قاسم هاشم رأى في الثورة الإسلامية ثورةً للحرية خاصةً وانها جعلت من فلسطين بوصلتها الاساس. واكد هاشم وقوف حركة أمل الى جانب قادة ورجال الجمهورية، الى جانب دعم المقاومة بوجه المشروع الصهيوني والتكفيري.

رئيس المجلس الاسلامي الفلسطيني في لبنان الشيخ محمد نمر زغموت اعتبر في حديث لـ "العهد" أن ثورة الإمام الخميني هي ثورة فلسطين، فالإمام الراحل كان قلبه مع الله ومع فلسطين، ونحن قلبنا مع الله ومعه ومع فلسطين. هذا وقدم الشيخ زغموت كل التبريكات لشعب الجمهورية الإسلامية بعيده الـ 37، داعياً له بمزيد من النصر والثبات.
https://taghribnews.com/vdccxsqi02bqi08.caa2.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز