أكثر من 128 ألفاً عدد حفظة القرآن المسجّلين في تركيا

وقد أشار آلبيراق إلى مواصلة الشعب التركي الاهتمام بالقرآن الكريم وحفظه، منذ تواجده في هذه الأراضي.

وقال: عدد حفظة القرآن المسجَّلين الحاصلين على وثائق منذ 1976 للميلاد، بلغ 128 ألفاً و440 شخصاً.

وأضاف: لدينا قرابة 70 ألف طالب يخضعون لدورات حفظ القرآن في مدارس داخلية، وهناك قرابة 5 آلاف شخص يقدّمون خدمات تعليمية لهؤلاء الطلاب.

وأشار إلى أنّ عدد حفظة القرآن ممن حصلوا على وثائق خلال العام الماضي، بلغ 6500 طالب، بعد أن كان 6000 في 2015، و5500 في 2014.

وعن عدد الأطفال المشاركين في الدورات الصيفية لتعليم القرآن الكريم، أردف آلبيراق قائلاً: نحو 3 ملايين طفل يتلقون دورساً دينيةً، بما فيها تعليم القرآن في 77 ألف دورة صيفيّة.

ووضعت رئاسة الشؤون الدينية، برنامجاً عام 2010، جرى إعداده بالاستفادة من طرق تعليم العلوم المعاصرة، يهدف إلى تحفيظ القرآن وتقديم دروس دينية.

وكانت دور "الحُفّاظ" و"القرّاء" تتولى تحفيظ القرآن في العهد العثماني، فيما تقوم رئاسة الشؤون الدينية في وقتنا الحاضر بتنظيم دورات وأنشطة مختلفة لتعليم القرآن.

من الأهميّة بمكان، الاهتمام بتخريج أجيال من حفظة القرآن، ولكن لا يبنغي اقتصار المسألة على هذا الأمر، بل اعتماد أساليب متطوّرة تسهم في تنمية الشخصيّة وتفاعلها مع قيم القرآن ومفاهيمه، وترسيخها في شخصية الأجيال، والتركيز على المفاهيم القرآنية التي تتحدّث عن نبذ التطرف والكراهية، وضرورة تدبر الآيات القرآنية، بما يضمن قيام جيل قرآني واع، لأن القضية هي في النوعية المطلوبة، لا بالكمية والأرقام، فهذا ما يحتاجه مجتمعنا العربي والإسلامي العام.