قاسمی: موقف ایران المبدئی عدم تنفیذ اجزاء من وثیقة 2030

وقال قاسمی المتحدث باسم الخارجیة ورئیس مركز الدبلوماسیة العامة والاعلامیة فیها، حول الهواجس والقضایا التی طرحت اخیرا وفی الاجواء الانتخابیة حول وثیقة الیونسكو 2030، انه وبعد العتاب من موقع الحرص الذی ابداه سماحة قائد الثورة الاسلامیة حول اجزاء من الوثیقة التعلیمیة المعروفة بـ 'اطار العمل للتعلیم حتي العام 2030'، فقد تم بایعاز من رئیس الجمهوریة ومتابعة واشراف وزیر الخارجیة محمد جواد ظریف طرح القضیة بصورة عاجلة وجدیة فی اطار العدید من الجلسات فی وزارة الخارجیة ولاشك ان توجیهات قائد الثورة الاسلامیة تعد كلمة الفصل فی جمیع الامور.

واضاف المتحدث، ان جمیع الاجزاء المتعلقة بالحكومة خاصة وزارة الخارجیة وبما یتناسب مع الدور والحضور فی المواضیع والمحادثات الدولیة، لم یتم القبول بای امر یتعارض ویتناقض حتي بذرة مع المعتقدات والقیم الدینیة والاخلاقیة والاجتماعیة والاسلامیة للبلاد، ولن تقبل بمثل هذا الامر مستقبلا ایضا.

وقال قاسمی، ان وزارة الخارجیة اتبعت هذا النهج ایضا فی جمیع القضایا الدولیة التی تتولاها بصورة اساسیة اجهزة اخري غیرها من الناحیة التقنیة ولم تكن غیر مكترثة ابدا تجاه القضایا والوثائق والاتفاقیات الثنائیة ومتعددة الاطراف والدولیة التی تتعارض مع المبادئ والمعتقدات الاخلاقیة والدینیة للجمهوریة الاسلامیة الایرانیة وستعمل وفق هذا المعیار فی المستقبل ایضا.

وصرح المتحدث، انه وفی ضوء التحفظ الرسمی المعلن من قبل الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة، لیس هنالك ای جزء قابل للتنفیذ من وثیقة 2030 یتعارض مع الثقافة والمعتقدات الدینیة والاجتماعیة والاخلاقیة الایرانیة والاسلامیة للبلاد، ولیس لبلادنا ای تعهد ازاء اجرائها وهو موضوع تم اطلاع الیونسكو به رسمیا كموقف للجمهوریة الاسلامیة الایرانیة ثابت ومبدئی وغیر قابل للتغییر وقد ورد هذا الامر فی الموقع الرسمی لتلك المنظمة ایضا.