المطلوب من علماء الدين المشاركة العملية في معترك التقريب
تنا - خاص
شدد عضو المجلس الاستشاري الاعلى للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية ، على خطورة التحديات التي تواجه العالم الاسلامي ، محذراً من تسطيح الوعي السياسي لدى ابناء الامة الاسلامية .
شارک :
شدد عضو المجلس الاستشاري الاعلى للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية ، على خطورة التحديات التي تواجه العالم الاسلامي ، محذراً من تسطيح الوعي السياسي لدى ابناء الامة الاسلامية .
أوضح مولوي نذير احمد سلامي ذلك في حواره مع مراسل وكالة أنباء التقریب (تنا) ، لافتاً : تواجه الامة الاسلامية اليوم سيلاً من الازمات ، و ان جانباً من هذه الازمات نابع من مخططات و تآمر اعداء الاسلام ، و الجانب الآخر وليد تسطيح الوعي و غياب النضوج السياسي لدى الامة الاسلامية .
و اضاف عضو مجلس خبراء القيادة : في ظل الظروف الراهنة و الاوضاع السائدة ، أن العالم الاسلامي بأمس الحاجة اليوم الى موضوع " التقريب " أكثر من اي وقت آخر ، و لهذا ينبغي بذل المزيد من الجهود لبحث و دراسة السبل الكفيلة بتحقيق هذا الهدف الاسلامي النبيل .
و أكد فضيلته على أهمية التوجه العملي لعلماء الدين السنة و الشيعة بموضوع التقريب ، و محاولة ارساء و ترسيخ ثقافة التقريب في اوساط المجتمعات الاسلامية ، موضحاً : لعلّ من المناسب أن يكرس علماء المسلمين من مختلف البلدان الاسلامية ، لاسيما علماء شبه القارة الهندية و علماء الازهر في مصر و كبار مراجع الدين في ايران ، أن يكرس الجميع جهودهم العملية للخوض في معترك التقريب ، و المبادرة عن طريق مندوبيهم الى التعريف بآرائهم و مقترحاتهم في هذا المجال ، و محاولة المشاركة العملية في جهود التقريب .
و خلص مولوي نذير احمد سلامي للقول : لابد من التأكيد على اهمية اللقاءات و التواصل بين علماء المذاهب الاسلامية ، و بحث و مناقشة ضرورة التقريب و منافعه ، و لفت الانظار الى مخاطر التفرقة وتداعياتها على صعيد شوكة الاسلام و هوية و كيان الامة الاسلامية .