تاريخ النشر2014 20 April ساعة 15:37
رقم : 156862
عقب إجتماع أمنيّ موسّع بمشاركة رئيس وحدة الإرتباط والتّنسيق في حزب الله

المشنوق: الخطّة لن تخرج أيّ مسلّح للمعارضة السّوريّة أيًّا كانت هويّته أو جنسيّته.

تنا- بيروت
عقب إستعادة التّلال والمرتفعات لمنطقة رنكوس، الصرخة ومعلولا إنسحب مسلّحو الجماعات التّكفيريّة بإتّجاه الزبداني وقرية الطفيل الّلبنانيّة؛ وهو ما كان محور بحث في الإجتماع الأمنيّ الموسّع الّذي عقد مساء أمس السّبت في مكتب وزير الدّاخليّة والبلديّات نهاد المشنوق .
المشنوق: الخطّة لن تخرج أيّ مسلّح للمعارضة السّوريّة أيًّا كانت هويّته أو جنسيّته.

حيث أوضح أنّ "الهدف من الإجتماع إيجاد خطّة عمليّة لمساعدة الّلبنانيين المتواجدين في قرية الطّفيل الّتي لا يمكن الوصول إليها إلّا عبر الحدود السّوريّة"؛ مشيرًا إلى أنّ "المقصود من الخطّة حماية أهل الطفيل من إحتمالات جديّة من إندلاع إشتباكات عسكريّة بين النّظام السّوريّ والمعارضة السّوريّة ويكونون في قلب المعركة، ويتعرّضون لأخطار هم ليسوا بمسؤولين عنها او عن جزء منها". 

مع الإشارة إلى أنّ هذا الإجتماع جاء عقب معلومات تناقلتها وسائل الإعلام عن تسوية تسوية تقضي بإنسحاب مسلّحي المجموعات التّكفيريّة من البلدة، لكنّ المشنوق نفى ذلك في مؤتمر صحفيّ بعد الإجتماع، حيث قال: " الخطّة لن تسمح بخروج أيّ مسلّح للمعارضة السّوريّة أيًّا كانت هويّته أو جنسيّته... نحن معنيّون فقط بتأمين سلامة الّلبنانيّين..". 

ولفت الإعلاميّين حضور رئيس وحدة الإرتباط والتّنسيق في حزب الله الحاج وفيق صفا الإجتماع، وفي معرض الردّ على سؤال أحد الصّحفيّين حول حضور صفا قال المشنوق:"حزب الله جزء من الإشتباك داخل سوريا، ومتواجد عسكريًّا داخل الأراضي السّوريّة وفي تلك المناطق، ولا يمكن أن نضع خطة بهذا الحجم من دون التّنسيق معه...؛ وأبدى ممثّل الحزب في الإجتماع إيجابيّة وحرصًا على سلامة الّلبنانيّين". 

وكان الجيش الّلبنانيّ أغلق الطّريق التّرابيّ الوحيد الّذي يربط البلدة بمنطقة البقاع؛ وذلك بعد إستعادة الجيش السّوريّ السيطرة على مناطق القلمون المحاذية للحدود الّلبنانيّة. 

والطفيل بلدة نصف أراضيها في لبنان والنّصف الآخر ينتمي إلى الجغرافيا السّوريّة؛ يحدّها شرقًا بلدتا عسال الورد وحوش عرب السّوريّتين، وبلدة حام على مسافة ثلاثة كيلومترات من الغرب ، ومعربون وبريتال من الشّمال، ومن الجنوب بلدة رنكوس السّوريّة؛ يحمل أبناؤها الجنسيّة الّلبنانيّة ؛ وهناك حالات تصاهر كبيرة جداً مع السّوريّين الذين يشكّلون الجزء الأكبر من تعداد سكان بعد الأزمة السّوريّة؛ كما أنّ عددًا كبيرًا من شبان الطفيل ورجالها حملوا السّلاح مع المجمعات التّكفيريةّ . 

https://taghribnews.com/vdch--nzi23nm6d.4tt2.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز