الشيخ يزبك: عملية شهداء القنيطرة أذلّت العدو الاسرائيلي

وفي خطبة صلاة الجمعة في مقام السيدة خولة بنت الحسين(ع) بمدينة بعلبك، توجه سماحته لقائد المقاومة سماحة السيد حسن نصرالله بالتبريك على حكمته والقادة الميدانيين للمقاومة، وعلى بطولة  المجاهدين الذين نقذوها مضيفا "المقاومة حقها مقدس، وطريق القدس يعبد، وان الغد لناظره قريب، والنصر آتٍ ما دام لله رجال ان ارادوا اراد"، مؤكدا ان "شهداء القنيطرة هم شهداء القدس وفلسطين"، وتابع: "دماؤكم احيت الامة وإعادتها الى صوابها، فلا طريق للمجد والعزة الا بالمقاومة، وقد بدا جليا تعاطف الامة مع الدماء الزكية، التي عبرت عما تختزنه بفرحتها وتأييدها وتضامنها مع عملية الرد البطولية التي ادهشت العالم، وتركت العدو حائرا يتخبط  في مواقف الذل واسياده من ورائه".

وجدّد الشيخ يزبك تأكيده على المعنيين في دعم الجيش اللبناني بكل ما يحتاجه ماديا ومعنويا، موجهاً التحية "لشهدائه الابطال الذين رووا ارض الوطن بدمائهم الزكية، دفاعاً عن استقلاله وسيادته وحماية لشعبه من ارهاب التكفريين ووحشيتهم".

كما طالب سماحته بـ"دعم جميع القوى الامنية لفرض الامن والاستقرار،  بتطبيق العدل تحت مظلة ورعاية القانون، واحياء المؤسسات وتفعيلها، وسد الشواغر من الكرسي الرئاسي الى كل موقع"، متمنياً أن "يسود الحوار والتفاهم بين الجميع، حفاظا على الوطن والجميع".

وأمل الشيخ يزبك "نجاح الحوار بين الافرقاء السوريين في روسيا، وان يتوقف نزف الدم ويوضع حد للمجازر، مؤكدا حق سوريا ان تبقى قلب الامة الممانع في مواجهة العدو الاسرائيلي، مشددا على حق فلسطين على الامة في مناصرتها وتحريرها، وعلى حق دول الامة العربية والاسلامية  بالامن والاستقرار، داعيا الى الحوار والتفاهم فيما بينها لقطع الايدي الخبيثة التي تعمل لتمزيقها طمعا بخيراتها وحماية للغدة السرطانية، خاتما بالقول: "يا ايها العرب ويا ايها المسلمون اتحدوا اتحدوا في مواجهة المشاريع التقسيمية المذلة".