>> أبو مرزوق: المبادرة المصرية جاءت لإحراج حماس وإعلان هزيمتها | وكالة أنباء التقريب (TNA)
تاريخ النشر2014 25 July ساعة 01:33
رقم : 164485

أبو مرزوق: المبادرة المصرية جاءت لإحراج حماس وإعلان هزيمتها

رفض أبو مرزوق, في تصريحات صحفية المقارنة بين اتفاق التهدئة عام ٢٠١٢، والمبادرة المصرية الحالية, مشيرا إلى أن الأخيرة جاءت لإحراج حماس؛ لأنه في حال رفضها ستُحرج حماس وستعطى الضوء الأخضر لبنيامين نتنياهو لكي يضرب قطاع غزة .
أبو مرزوق: المبادرة المصرية جاءت لإحراج حماس وإعلان هزيمتها

أكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس, موسى أبو مرزوق, أن الفرصة مواتية لدى المقاومة الفلسطينية الآن من أجل وقف الحروب على قطاع غزة, موضحا أن الشعب الفلسطيني مستعد لأن يبذل المزيد من التضحيات، لكنه غير مستعد أن تكون هناك حرب على القطاع كل عامين تقتل أطفاله وتهدم مساكنه، فهذا يجب أن يتوقف، وهذه هي الفرصة لتوقفه”.

ورفض أبو مرزوق, في تصريحات صحفية المقارنة بين اتفاق التهدئة عام ٢٠١٢، والمبادرة المصرية الحالية, مشيرا إلى أن الأخيرة جاءت لإحراج حماس؛ لأنه في حال رفضها ستُحرج حماس وستعطى الضوء الأخضر لبنيامين نتنياهو لكي يضرب قطاع غزة، وفي حال الموافقة من جانب حماس عليها، فهذا يعني الاستسلام وإعلان الهزيمة للمقاومة، لأنه حينها، لن يكون بين أيدينا ما يكفي لنفاوض عليه على الطاولة، ووقتها يكون قد خسر الغزِّيون كل شيء”.

وأضاف: “ليس هناك وجه مقارنة بين المبادرتين، في عدوان ٢٠١٢، كانت مصر أكبر من وسيط، أما في المبادرة الحالية، فمصر طرحت نفسها كمجرد وسيط، ومن حيث المبدأ نرفض أن تكون مصر مجرد وسيط، لأن دورها اكبر من ذلك، كما نرفض أن تساوي مصر بيننا وبين الكيان الصهيوني”.

وأوضح أبو مرزوق أن مبادرة العام ٢٠١٤ وصفت أعمال المقاومة بالعدوانية، “وهذا موقف نرفضه من الأشقاء في مصر، أما في مبادرة ٢٠١٢، فمصر لم تصفنا بهذا النعت، لكن نحن وصفنا أعمال العدو الصهيوني تجاهنا بالعدوانية، وهو من وصف أعمال المقاومة تجاهه بالعدوانية، والفرق كبير بين الموقفين؛ فوصف أعمالنا تجاه العدو في ٢٠١٢، لم يأتِ من المصريين، بل من الطرف الصهيوني، بعكس ما حدث هذه المرة”، وفق قوله.

وذكر أن المبادرة الحالية ربطت فتح المعابر بالأمن، “في حين أن المنطقة برمتها ليس فيها أمن، وهذا معناه ألا تفتح المعابر على الإطلاق، في حين أن فتح المعابر في المبادرة السابقة لم يتم ربطه بشرط”.

ونوه إلى مصر في مبادرة ٢٠١٢، كانت تقف إلى جانب المقاومة، وقادت في حينها حملة من أجل وقف العدوان، أما في الموقف الحالي –والكلام لأبي مرزوق- فللأسف الشديد، الموقف مغاير، والإعلام المصري يشن حملة على المقاومة ويتهم حماس بقتل الشعب الفلسطيني، في حين أن حماس هي من تدافع عن شعبها.

وللأسباب السابقة، أكد أبو مرزوق أن حماس رفضت المبادرة، “التي طرحت في الإعلام من دون الحديث أو التنسيق معنا”، وفق قوله.

وتوقع نائب رئيس المكتب السياسي لحماس، ثلاثة احتمالات لمستقبل المشهد السياسي المتصل بالعدوان الراهن: إما التوافق بصيغة معينة حول المبادرة المصرية بشكل ما والتعامل معها، وإما أن يكون هناك قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار، بشكل مشابه لما حصل في العام ٢٠٠٨، والسيناريو الثالث أن تقرر حكومة الاحتلال وقف حربها على غزة من طرف واحد.

https://taghribnews.com/vdch6knzm23n-kd.4tt2.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز