تاريخ النشر2017 16 January ساعة 14:30
رقم : 257185

شمخاني: لدى ایران مشروع یتألف من اربع بنود لانهاء الأزمة السورية

تنا
قال أمین المجلس الأعلى للأمن القومی الایرانی علي شمخانی : ان ایران قدمت مشروعا من اربع نقاط لانهاء الأزمة السوریة، وتنص تلك البنود على وقف فوري لاطلاق النار وتنفیذ الاصلاحات وتكريس الحوار الوطني واجراء الانتخابات الشاملة.
شمخاني: لدى ایران مشروع یتألف من اربع بنود لانهاء الأزمة السورية
وانتقد شمخاني فی مقابلة مع فصلیة (دراسات السیاسة الخارجیة فی طهران)  القرارات التی تتخذها امیركا نيابة عن الشعب السوری، وتحدد من يملك اهلية الترشح للانتخابات ومن لايحق له ذلك واصفا هذا النهج بانه یتعارض مع مبادئ الدیمقراطیة وحق الشعوب فی تقریر مصیرها.

ورأى شمخاني بأن امیركا ودول أخرى كالسعودیة تسعيان الى اخراج سوریا من محور المقاومة بذریعة الدفاع عن حقوق الشعب السوری، بینما الدیمقراطیة فی سوریا هي اكثر تقدما مقارنة بالدول التي تدعمها امیركا في المنطقة.

وتحدث شامخاني عن الانتصارات الاستراتیجیة التي حققها الجیش السوری شرق حلب، واعلن بان عملية التحرير تلك اضافة الى تطهیر المناطق المحیطة بدمشق عبر العملیات العسكریة والمصالحة السیاسیة دلیل على نجاح استراتیجیة سوریا – ایران – روسیا وجبهة المقاومة ، مقابل التحالفات الاعلامیة للمحور الأمیركي.

ونوه الى أن الموقع الاستراتیجی لمدینة حلب تتيح لكل من يسيطر  علیها تحقيق النجاحات في الساحات الاخر، كما أن الانتصار الاخير كشف الكثیر من خفایا الدعم المباشر لبعض الدول لجبهة الارهاب بما فيها الدول التي كانت تتنصل من وجود العلاقة فيما بینها وبین تلك الجماعات.

واعتبر شمخانی أن الحرب التی تجری الیوم فی سوریا بدعم عربی وغربی لا تختلف عن الحرب التی فُرضت على الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة لثمانی سنوات، وأوضح بأن العالم كله اصطف بكافة امكانیاته الى جانب صدام، وفی سوریا ایضا ظهرت تحالفات من 80 دولة دولة باسماء متعددة كأصدقاء سوریا، ولكنها لم تدخر جهدا فی دعم الجماعات المسلحة سواء بتزویدهم الأموال أو السلاح او باقامة دورات تدریبیة لهم ، ورأى أن الفوضي التی شهدتها المنطقة كلفت دول المنطقة ثمنا باهظا.

وأكد أن الدعم الذی قدمته الجمهوریة الاسلامیة لسوریا وبشار الأسد یدخل فی اطار استراتیجیتها فی الحفاظ علي المقاومة والتصدی للارهاب، وستكون ایران الى جانب سوریا كلما شعرت سوریا بالحاجة الى ذلك.

وشدد على أن استخدام السلاح من أجل ارساء السلام هو حق مشروع كفلته القوانين لكافة الدول الا أن استخدام المعارضة للسلاح لا یحضي بدعم دولي او تشريعات عالمية لذلك لا ینبغی ان ننتظر من الحكومة السوریة ان تقوم بوعظ الجماعات المسلحة التی تدعمها الدول الأجنبیة.

كما رأي أن بشار الأسد یتمتع بشعبیة جیدة فی سوریا ومن وجهة نظر الشعب السوری فانه استطاع الصمود امام الأزمة الأخیرة رغم الضغوط السیاسیة والأمنیة والاقتصادیة، واذا كان الغربیون یعتقدون ان الرئیس السوری لا یتمتع بشعبیة فلماذا یساورهم القلق من ترشحه مرة أخري لرئاسة الجمهوریة.

واعتبر أن مستقبل سوریا سیتبلور من خلال تبلور التفاهم فيما بين كافة الأطیاف السوریة، داعیا الى ضرورة القضاء على ظاهرة الارهاب
وقطع الدعم الخارجي للارهابيين بالاضافة  الحوار الوطنی، معبرا عن اعتقاده ' بأن هذا أفضل أسلوب من أجل انهاء الأزمة فی هذا البلد، وقد انتهجنا هذه السیاسة طیلة السنوات السابقة'.
https://taghribnews.com/vdch6qnim23nmzd.4tt2.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز