روحاني : سياسة ايران الخارجية تستند علي تطوير العلاقات مع الدول الصديقة
تنا
قال رئيس الجمهورية حسن روحاني خلال لقائه رئيس المجلس الوطني المجري، ان السياسة الخارجية للحكومة الايرانية ترتكز علي تطوير حجم التعاون مع الدول الصديقة بمافيها دول الاتحاد الاوروبي.
شارک :
واشار الرئيس روحاني اليوم السبت خلال لقائه لاسنو كوور، الی دور الاتحاد الاوروبي في المفاوضات النووية، مؤكدا ضرورة الاستفادة من الفرص المتاحة بعد الاتفاق النووي لتطوير التعاون.
وتطرق الی العلاقات المتينة بين طهران وبودابست المبنية علی الصداقة والاحترام المتبادل، وقال ان الجمهورية الاسلامية بلد كبير يتميز باقتصاد حديث الظهور، وان الطاقات والامكانيات الواسعة لايران في مجال الخدمات الفنية والهندسية وتنفيذ مشاريع البنية التحتية وكذلك امكانيات المجر في المجالات الصناعية والزراعية، خلقت فرصا مناسبة لتعزيز التعاون بين البلدين.
وتطرق رئيس الجمهورية الی اتفاقيات ايران مع العديد من دول العالم بمافيها الدول الاوروبية في مرحلة بعد الاتفاق النووي، وقال ان العديد من هذه الاتفاقيات تم تفعيلها وبامكان المستثمرين والشركات المجرية الاستفادة من الاجواء المتاحة لتنمية التعاون.
وأكد روحاني على ضرورة الاسراع بتنفيذ الاتفاقيات بين البلدين سيما وثائق التعاون الموقعة خلال زيارة رئيس الوزراء المجري لطهران العام الماضي، وقال : يتعين استثمار كل الطاقات لتنفيذ المشاريع لخدمة مصالح الشعبين والحكومتين الايرانية والمجرية.
كما أكد الرئيس الايراني علي أهمية تمتين التعاون الثقافي والعلمي بين ايران والمجر بموازاة التعاون السياسي والاقتصادي، وقال ان طهران تولي اهمية كبيرة لتعزيز التعاون العلمي والثقافي مع بودابست وبامكان الجامعات ومراكز البحوث في البلدين التعاون لايجاد فرص لاجراء المشاريع المشتركة فيما بينها.
واشار روحاني الی تقدم الجمهورية الاسلامية في مجال التقنيات الحديثة سيما النانو والتكنولوجيا الحيوية وقال ان البلدين بامكانهما التعاون ايضا في مجالات استخدام الطاقة النووية للاغراض السلمية.
وأكد علی موضوع اهمية تطوير صناعة السياحة وزيارة السياح الايرانيين والمجر للمعالم السياحية والتاريخية للبلدين.
وقال رئيس الجمهورية ان دور البرلمانات مهم جدا في تعزيز التعاون بين البلدين، و ان تطوير العلاقات بين البرلمانين الايراني والمجري يرسخ اساس التعاون الاقتصادي والثقافي والاجتماعي بين البلدين.
وفي جانب اخر من تصريحاته تطرق الرئيس روحاني الی موضوع مكافحة الارهاب، وقال ان الارهاب معضلة كبيرة للمنطقة والعالم ولايمكن لاي بلد ان يبقي بمأمن عن تداعياته الخطيرة.
واشار الی الظروف المؤلمة التي تعاني منها الشعوب في العراق وسورية واليمن وليبيا وضرورة السعي للاسراع بإعادة الأمن الی هذه الدول، وقال ان ارسال المساعدات الانسانية والادوية الی شعوب هذه الدول لتخفيف معاناتها، واجب انساني ودولي يقع علی عاتق الجميع.
بدوره أكد رئيس المجلس الوطني المجري علی ضرورة تطوير التعاون بين بلاده وايران علی جميع الاصعدة وقال ان بودابست عازمة علی رفع مستوی التعاون والعلاقات مع طهران في كافة المجالات.
وصرح لاسنو كوور، ان المجر مستعدة للتعاون مع طهران سيما في المجال الاقتصادي خدمة لمصالح الشعبين والبلدين.
وأعلن دعم المجلس الوطني المجري لتطوير التعاون بين طهران وبودابست، وقال ان الاسراع بتشكيل اللجنة المشتركة يساعد علی الاسراع بتمتين العلاقات المشتركة.
كما أكد علی ضرورة تعزيز التعاون الثقافي والجامعي بين البلدين، وقال ان تطوير التعاون في المجالات المصرفية والطاقة يحظی باهمية كبيرة.
كما أكد رئيس البرلمان المجري علي ضرورة تطوير التعاون بين الدول لمكافحة الارهاب وقال : لاشك ان المكافحة الشاملة للارهاب الی جانب الحوار ، بامكانه ان يعيد الأمن الی بعض الدول والمجر مستعدة للتعاون مع طهران في هذا المجال.