تاريخ النشر2017 23 January ساعة 13:49
رقم : 257906

فتوى اجازة الغش في الامتحانات تثير غضب السعوديين!!

تنا
استهجن كثير من المثقفين والكتاب والمغردين السعوديين إعادة إحياء فتوى تجيز لطلاب المدارس في السعودية استعمال الغش في الامتحانات.
فتوى اجازة الغش في الامتحانات تثير غضب السعوديين!!

استهجن كثير من المثقفين والكتاب والمغردين السعوديين إعادة إحياء فتوى تجيز لطلاب المدارس في السعودية استعمال الغش في الامتحانات.

وكان الداعية السعودي عبد الرحمن بن ناصر البراك، قد اعاد نشر فتوى للداعية الراحل "عبدالعزيز السلمان" والتي اجاز فيها الغش في امتحانات اللغة الإنجليزية في مدارس وجامعات السعودية.

وامتدح البراك موقف عبد العزيز السلمان واجازته للغش في امتحانات تعليم اللغة الانجليزية تحت مبرر انها اصبحت حجر عثرة امام نجاح الطلاب وتخرجهم ووصف السلمان بانه كان بصيرا بالواقع.

كما استهجن كثير من المثقفين والكتاب اعادة نشر فتوى الغش فقد قال عبدالله مُقحم المقحم: ‏”أنا درست بالمعهد العلمي، وكان بعض المعلمين يقولون غشوا بالإنجليزي، لأنها لغة كفار! واذكر اختبار أول سنة سطر مكتوب E ونعيد كتابته فقط”. مشيرًا إلى الإهمال المتعمد من قبل بعض المؤسسات التعليمية للغة الإنجليزية في المملكة.

وأكد الصحافي راكان العبيد، على وجود مثل ذلك التوجه المعادي للإنجليزية لدى الكثير من المدرسين، قائلًا: “نعم حتى مدرسين موجودين الآن يقولون يجوز الغش بمادة الإنجليزي، وتغش بحق النجاح فقط”.

وكتبت مغردة سعودية باسم "رشا" انهم يحسسوني بان جميع اللغات الاخرى غير العربية هي لغة الكفار وتساءلت اليس الله سبحانه هو الذي خلق الناس بالسنة شتى ووصفت الموقف المعادي للغات الاخرى بانه تخلف.

فيما علق مغرد يدعى خالد قائلاً: “يبدو أنهم طبقوا فتواه بجواز الغش! فلا عجب من عدم قدرة أبنائنا الخريجين من الجامعات السعودية على إتقان اللغة الإنجليزية للأسف”.

وبين الحين والآخر تنتشر في السعودية مطالبات يطلقها أكاديميون ومثقفون وبعض الدعاة، بـ”ضبط الفتوى وفق معايير محددة، درءًا لشذوذ فقهي انتشر في الآونة الأخيرة بالمجتمع السعودي وغيره من المجتمعات الإسلامية، لتحجز لنفسها مكانًا في الفضائيات ومواقع التواصل الاجتماعي”.
 
وتثير بعض الفتاوى التي توصف بـ "الشاذة" حفيظة شريحة واسعة في السعودية والعالم الإسلامي ككل، ويستند بعضها إلى نصوص من التراث؛ منها ما يجيز أكل لحم تارك الصلاة والزاني والمرتد، ومنها ما يطالب بتغيير اسم نادي “الباطن” الرياضي، بحجة أنه أحد أسماء الله الحسنى.
 
ووصل الأمر ببعض دعاة المملكة إلى التشهير بالمواطنين واتهامهم بالكفر والردة والدياثة، كقذف أحد الدعاة للعاملات في القطاع الطبي والمبتعثات، ووصف أهلهم بالدياثة وتحريم السماح لهن بذلك، إضافة إلى تكفير بعض الدعاة لبعض أهل الفن، في قضايا تثير الكثير من اللغط في المجتمع السعودي، أكثر المجتمعات العربية والإسلامية محافظة.
 
ويطالب عدد من الباحثين والمثقفين بضبط الفتوى، في محاولة لمنع نشر بعض الشطحات الدعوية التي يطلقها بعض الدخلاء على العلم الشرعي.

المصدر: وكالات
 
 
https://taghribnews.com/vdciuyarqt1aw32.scct.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز