يلاحظ المتصفح الكريم من خلال مقارنته بين الصور القديمة والحديثة لضريح النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم أن القائمين على المسجد النبوي الكريم غيروا عبارة يا محمد التي وضعت على باب الضريح الشريف الى عبارة يا مجيد، وهناك فئة من المسلمينيعتقدون أن ترديد المسلم لهذه العبارات كعبارة يا محمد يؤدي الى شركه والعياذ بالله بينما يعتقد أغلبية المسلمين أن ترديد هذه العبارة لا يعني الطلب من غير الله، لأن المسلمين قاطبة يؤمنون أن الطلب من غير الله شرك ولا ينبغي فعل ذلك.
وبغض النظر عن صحة معتقدات هذه الفئة السؤال المطروح هو هل من حق هؤلاء ان يفرضوا أفكارهم وآرائهم على سائر المسلمين، واذا كان لا يحق لهم ذلك فلماذا لا يقف المعنيون بالتقارب الاسلامي ووحدة الأمة بوجه هؤلاء ومنعهم من التطاول وفرض أفكارهم على الآخرين.