عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي الشيخ نافذ عزام :
المواجهة بين شعبنا والاحتلال الإسرائيلي مفتوحة و أن شعبنا لن يستسلم مهما كانت جرائم الاحتلال
تنا
أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي الشيخ نافذ عزام، أن المواجهة بين شعبنا والاحتلال الإسرائيلي مفتوحة ومستمرة، مشدداً على أن شعبنا لن يستسلم ولن يُسلم للأمر الواقع مهما كانت جرائم الاحتلال.
شارک :
وأوضح الشيخ عزام في تصريح خاص لوكالة "فلسطين اليوم الإخبارية" أن تهديدات الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة ليست جديدة، فهي تهدف إلى إرهاب شعبنا وإبقائه تحت الضغط المتواصل أملًا في أن ينكسر أو يستسلم؛ لكن هذا لن يحدث مطلقًا فنحن لن نستسلم ولن نخضع للاحتلال.
وقال الشيخ عزام: "في حرب 2014 ارتكبت إسرائيل جرائم حرب بإقرار من المجتمع الدولي وما تزال مع مرور 6 أعوام تفرض حصارًا على شعبنا وتعتقل أبناءنا وتشوش على حياتنا وتضع الخطط والمشاريع الاستيطانية؛ لكن كل هذا الإجرام والإرهاب الإسرائيلي المتواصل لم يثنِ الفلسطينيين ولم يدفعهم للاستسلام ولم يخضعوا ولن يقبلوا للأمر الواقع الذي تفرضه إسرائيل بالحديد والنار".
وأضاف: "ارتكبت إسرائيل في حرب 2014 مجازر بشعة أدت لاستشهاد وإصابة الآلاف من أبناء شعبنا ودمرت الآلاف من الأبنية والمنشآت السكنية، ورغم ذلك ظل شعبنا صامدًا وصابراً ولم يستسلم ولن يستسلم بإذن الله".
وحول تطور قدرات المقاومة مع مرور 6 أعوام على الحرب أكد الشيخ عزام، أن المقاومة مهما طوَّرت من قدراتها، إلا أنها تبقى متواضعة أمام إمكانيات الاحتلال الإسرائيلي الذي يمتلك أحدث الأسلحة وأشدها فتكًا بدعم وتعزيز من الولايات المتحدة الأمريكية.
وأشار إلى أن الإمكانيات التي تملكها المقاومة رغم تواضعها إلا أنها مؤثرة ويمكن أن تشكل رادعًا قويًا لإسرائيل، والتي لم ولن تتمكن على الإطلاق من أن تُجبر الفلسطينيين للخضوع أو الاستسلام.
وأشار إلى أن الامكانيات التي تملكها المقاومة رغم تواضعها وقلتها إلا أنها مؤثرة ويمكن أن تشكل رادعًا قويًا لإسرائيل، إلا أنها لم ولن تتمكن على الاطلاق من أن تُجبر الفلسطينيين للخضوع أو الاستسلام.
وحول مزاعم بيني غانتس وزير الحرب الإسرائيلي الذي يقول: إن إسرائيل خلال حرب 2014 وجهت ضربات قاسية ضد حماس والجهاد وفرضت قوة الردع"، أكد الشيخ عزام على أن إسرائيل فعلًا وجهت ضربة لشعبنا وارتكبت المجازر وقتلت الأطفال والنساء والشيوخ.
ولفت إلى أن المحافل الدولية والمؤسسات التابعة للأمم المتحدة أدانت إسرائيل لارتكابها تلك المجازر بحق أبناء شعبنا.
وفيما يتعلق بتوقعات تحويل نتنياهو الأزمة الداخلية مع غانتس لشن معركة في إحدى الجبهات سواء شمال أو جنوب فلسطين، قال الشيخ عزام: "من الصعب التنبؤ حول إمكانية توجه نتنياهو لحرب أو معركة للابتعاد عن أزمته الداخلية لأن التكلفة ستكون عالية، فالظروف في المنطقة والعالم لا تشجع على قيام إسرائيل بمغامرة خاصة في ظل تفشي فيروس كورونا".
وأضاف: "تبقى الاحتمالات موجودة ونحن نتصور أن الحكومة في إسرائيل لا يمكن أن تستقر في ظل التنافس بين رأسيها وفي ظل الخلافات الموجودة حول برامج عديدة لديهما، لكنهما متفقان في مواجهة الشعب الفلسطيني وباستمرار الضغط والحصار على الفلسطينيين".
أكد الشيخ عزام أن الأوضاع المعيشية في فلسطين صعبة جدًا وحركة الجهاد الإسلامي عملت وما تزال تعمل طوال الوقت من أجل مصلحة وحماية أبناء شعبنا وتضعهما ضمن أولوياتها.
وجدد تأكيده على أن الحركة تسعى قدر الإمكان من أجل تخفيف وتحسين ظروف شعبنا في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.