مسؤول برلماني لـ تنا : الشهيد سليماني خلّف في المنطقة مدرسة لمواجهة الاستكبار والتكفير

وفي حوار خاص مع وكالة انباء التقريب (تنــا)، حيّا "عموئي" بالذكرى (الثالثة) لواقعة استشهاد قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الفريق الشهيد قاسم سليماني، ورفيق دربه الشهيد ابو مهدي المهندس نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي، على يد الكيان الامريكي الارهابي بإيعاز المدعو "دونالد ترامب" (3 يناير 2020).

واستدل هذا المسؤول البرلماني، بتصريحات قائد الثورة الاسلامية "الامام الخامنئي" الذي وصف الشهيد سليماني، انه "بطل الشعب الايراني وبطل الامة الاسلامية".

واضاف : ان الحاج قاسم، باعتباره بطل الشعب الايراني الذي كان يحمل افكارا عالمية، خلف وراءه ستراتيجية عظيمة، وكما وصفه الامام الخامنئي، يجب ان ننتهل من نهج ومدرسة هذا البطل نبراسا لمواجهة الاستكبار والتكفير والارهاب في الصعيدين المحلي والاقليمي.

واستطرد عموئي : لا يكن حكر الشهيد سليماني في ايران او في زمن معين، ذلك نظرا لمواقف ورؤى هذا الانسان العظيم التي تجاوزت حدود البلاد؛ مردفا ان المدرسة التي خلفها الشهيد سليماني اسهمت في ازدهار الشعب الايراني والشعوب الاقليمية.

وفي الصعيد الاقليمي، لفت المتحدث باسم لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية النيابية، الى الملاحم البطولية التي سطرها القائد الشهيد سليماني في ساحات القتال ضد داعش، والقضاء على هذا التنظيم الارهابي.

واكد على ان مدرسة الشهيد سليماني النضالية كفيلة بمعالجة المشاكل والقضايا التي تعاني منها المنطقة وشعوبها، اليوم، بسبب الارهاب والتكفير والسياسات الاستعمارية والصهيونية.

ومضى عموئي الى القول : اليوم لا يمكن لاحد ان ينكر دور الشهيد الحاج قاسم سليماني للتقريب بين الشعوب في سوريا والعراق ولبنان وفلسطين وسائر الدول الاقليمية.

واوضح : ان الشهيد سليماني استطاع على امتداد تاريخه النضالي ان يفضح الكيانين الامريكي والصهيوني على حقيقتهما الاجرامية بحق شعوب المنطقة.

وختم النائب الايراني بالتاكيد على، ان دور امريكا والكيان الصهيوني المخرب، ادى الى تاسيس الجماعات الارهابية التي نشرت التطرف والكراهية واجّجت الخلافات داخل المنطقة.

نهاية الخبر

مسؤول برلماني لـ تنا : "الشهيد سليماني" خلّف في المنطقة مدرسة لمواجهة الاستكبار والتكفير