اهتمام النجف بالقضية الفلسطينية والقدس هو جزء من مسؤوليتها وشعورها الرسالي الإسلامي والإنساني والعربي
رائد الوحدة الاسلامية الامام كاشف الغطاء(رض) يدين التطبيع مع الاحتلال في فلسطين (منذو 1946 )
تنا
عندما كلفت لجنة التحقيق الأنجلو أمريكية بدراسة الظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية في فلسطين، وذلك بسبب مشكلة الهجرة اليهودية والاستيطان فيها، مع العرب القاطنين فيها وتقديم الحلول، أبرق سماحة الشيخ كاشف الغطاء ببرقية رافضة لهذه اللجنة.
اهتمام النجف الاشرف بالقضية الفلسطينية والقدس هو جزء من مسؤوليتها وشعورها الرسالي الإسلامي والإنساني والعربي، وأول تحرك اسلامي هو ما قام به الامام الشيخ محمد الحسين كاشف الغطاء قدس سره فأفتى بالجهاد ضد هذه المجموعة الصهيونية الفاسدة حيث قال: «أيها العرب أيها المسلمون أيها البشر: إن الجهاد في فلسطين بات واجباً على كل إنسان وليس على العرب والمسلمين وحدهم، أنها دعوة ونداء عام أوجهه الى العرب والمسلمين ويعلم الله أنني تجاوزت عقدي السادس من عمري ولولا تكالب الأمراض التي هشمت عظامي لكنت أول الملبين لهذه الدعوة»، وعندما كلفت لجنة التحقيق الأنجلو أمريكية التي تم تجميعها في واشنطن في ۴ كانون الثاني ۱۹۴۶ بدراسة الظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية في فلسطين، وذلك بسبب مشكلة الهجرة اليهودية والاستيطان فيها، مع العرب القاطنين فيها وتقديم الحلول، أبرق سماحة الشيخ كاشف الغطاء ببرقية رافضة لهذه اللجنة .