ضمن خطة جيوسياسية جديدة على درب المخطط الصهيوني في التوسع، بدأ الكيان الإسرائيلي العمل على مشروع جديد عبارة عن سكة حديدية تربط بين البحر الأبيض المتوسط ومستوطنة إيلات في فلسطين المحتلة،في محاولة لمنافسة قناة السويس ذات الموقع الإستراتيجي
شارک :
وفي هذا السياق،عقد وزير ما يسمى بقطاع المواصلات الإسرائيلي يسرائل كاتس إتفاق تعاون مع وزير النقل الصيني لي شينغلين بما يتعلق بموضوع المواصلات والبنى التحتية.
وبناء على هذا الإتفاق بين الطرفين،سيبدأ العمل على مشروع سكة الحديد الجهنمي عقب وصول طاقم الشركة الصينية الحكومية للبنى التحتية إلى الاراضي المحتلة خلال أسبوعين من أجل إعداد خطة تنفيذ المشروع، الذي تقدر كلفته بحوالي ١٠ – ١٥ مليار شيكل.
كما نقلت الصحف الصهيونية عن كاتس قوله أنها المرة الأولى التي يطلب فيها الصينيون المشاركة في مشاريع مواصلات كبيرة في الكيان الصهيوني والمساعدة في تمويلها.
وعلى عكس مزاعم وزير النقل الصهيوني الذي طمأن السفارة المصرية في تل أبيب عدم وجود نية للتأثير السلبي على مردود قناة السويس،يأتي تصريح رئيس حكومة الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو أكثر وضوحاً وصراحة في تأكيده أن "هذا المشروع يأتي كبديل عن قناة السويس بالنسبة إلى حركة النقل بين الشمال والجنوب، كونه يختصر المسافة بين منتجع إيلات الساحلي على البحر الاحمر وتل أبيب على البحر المتوسط إلى أقل من ساعتين".