واشنطن ستزيد دعمها للمعارضة السورية بالتعاون مع قطر والسعودية
تنا - بيروت
واشنطن بوست تنشر اخبار عن ان الادارة الاميركية تدرس سبل زيادة دعمها المعارضة السورية بالتواطؤ مع قطر والسعودية. الاستخبارات الاميركية لم تبسط سيطرتها في سوريا.
شارک :
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الاميركية أن واشنطن تدرس سبل زيادة دعمها لجماعات المعارضة السورية، مشيرةً الى انها تتبادل المعلومات الاستخبارية مع دول مثل السعودية وقطر.
وأضافت الصحيفة إن ثغرات في الاستخبارات الأمنية أعاقت جهود واشنطن للإطاحة بالرئيس السوري بشار الاسد وتكوين صورة واضحة عن قوى المعارضة داخل البلاد، لافتةً الى ان فريقاً من نحو ستة من ضباط الـ "سي اي ايه" ينتشرون على الحدود التركية السورية.
الى ذلك، اوضحت "واشنطن بوست" أن هناك مقابلات أجرتها مع مسؤولين أميركيين وأجانب كشفت أن "سي آي إيه" لم تتمكن من بسط وجود داخل سوريا وهو ما يتعارض مع دور الوكالة المعروف في جمع المعلومات الاستخباراتية في مصر وليبيا خلال الثورتين فيهما، لافتةً الى انه "ظل غياب عملاء لـ"سي آي إيه" على الأرض في سوريا والذي تعزز بعد إقفال السفارة الأميركية في دمشق بوجود عدد قليل في مواقع حدودية رئيسية فإن الوكالة أصبحت تعتمد بشكل كبير على نظيراتها في الأردن وتركيا وغيرها من الدول الحليفة في المنطقة".
من جهة اخرى، أشارت الصحيفة إلى "أن غياب الاستخبارات عقّد قدرة إدارة الرئيس باراك أوباما على اجتياز أزمة تشكّل فرصة لإزالة خصم قديم للولايات المتحدة وتعزز خطر تعزيز تقرّب المعارضين في سوريا من القاعدة والحركات الإسلامية الجهادية".
ونقلت الصحيفة عن ان مسؤولين قالوا "إنه على عكس ليبيا حيث سيطر المعارضون بسرعة على النصف الشرقي من البلاد، لم تتمكن المعارضة السورية من السيطرة على أراض من الممكن أن تستعمل كموطئ قدم لعملاء “سي آي إيه”"، واصفين "ما يسمى بالجيش السوري الحر وغيره من المجموعات المعارضة السورية بأنه جبهة غير منظمة على عكس المجلس الوطني الانتقالي في ليبيا".