الرئيس السوري يعيّن رئيس للوزراء. مدير المراسم في القصر الجمهوري وعضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي ينفيان اشاعات انشقاقهما.
شارک :
عُيّن الدكتور وائل نادر الحلقي رئيساً لمجلس الوزراء السوري، بموجب مرسوم اصدره الرئيس بشار الاسد أمس.
والدكتور الحلقي من مواليد درعا ١٩٦٤ حاصل على اجازة في الطب البشري من جامعة دمشق عام ١٩٨٧ وماجستير دراسات عليا في الجراحة النسائية والتوليد جامعة دمشق ١٩٩١، شغل الحلقي منصب مدير الرعاية الصحية الأولية في مدينة جاسم ١٩٩٧-٢٠٠٠، وأمين فرع درعا لحزب البعث العربي الاشتراكي من ٢٠٠٠-٢٠٠٤،ونقيب لأطباء سورية من ٢٠١٠ وشغل منصب وزير الصحة في الحكومة الحالية والسابقة.
من جهة اخرى، نفى مدير المراسم في القصر الجمهوري السوري محي الدين مسلمانية ما بثته بعض القنوات الفضائية حول تركه لعمله، مؤكداً ان ما أشيع من أنباء عنه كاذبة وعارية عن الصحة وهو على رأس عمله.
واضاف مسلمانية في تصريح للصحفيين من مكتبه، "إنني فوجئت بالخبر عندما كنت في بيروت لاسباب صحية وسمعت أنباء عن تركي عملي وأنا هناك حيث أذهب إلى لبنان للعلاج بشكل مستمر فقطعت علاجي وعدت إلى مكتبي لأكون على رأس عملي وأنفي كل ما بثته تلك الفضائيات وأبين للناس أن هذا الكلام عار عن الصحة وغير صحيح"، مشيراً الى ان الشعب السوري تعوّد على أساليب تلك الفضائيات المغرضة التي تبث الاشاعات الكاذبة في محاولة لتضليل الشعب والرأي العام.
الى ذلك، اوضح مسلمانية أن هدف بث تلك الاشاعات حول الدائرة المقربة من القيادة السورية هو التشويش وزعم حصول بلبلة في سورية، قائلاً: "أنا أولا مواطن وابن هذا البلد ولا أتصور أن هناك من أكل من خيرات بلده يفكر حتى تفكيراً بتركه.. نحن عشنا في بلدنا ونموت فيه".
بدوره، نفى عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب العمال والفلاحين القطري أسامة عدي ما تداولته مواقع التواصل الاجتماعي من شائعات ملفقة حول تركه لعمله، مؤكدا أن هذه الأخبار عارية عن الصحة.
واضاف عدي في حديث "للتلفزيون العربي السوري"، "إنني سمعت أن بعض مواقع التواصل الاجتماعي على شبكة الانترنت كتبت أخبارا وشائعات كاذبة وملفقة تناولتني شخصياً وهي عارية عن الصحة ولا أساس لها على الإطلاق إلا في ذهن من كتبها مع الأسف الشديد"، مضيفاً "أنا أقوم بعملي وواجبي المطلوب مني تجاه الوطن والحزب ولابد من القول إن حزب البعث العربي الاشتراكي قيادة وقواعد هو حجر الأساس في التصدي للمؤامرة والحرب الدنيئة التي تشن على سورية المنتصرة حكما بعزيمة قواتنا المسلحة وشعبنا وحزبنا".