حركة امل وحزب الله يؤكدان على ضرورة المشاركة بيوم القدس العالمي، منبهين من النعرات الطائفية.
شارک :
استعرضت قيادتا حركة "أمل" و"حزب الله" في البقاع، المستجدات السياسية، مهنئةً اللبنانيين عموماً والمسلمين خصوصاً بحلول عيد الفطر السعيد، سائلين المولى قبول العمل الصالح وأن يعيده على الجميع بالخير واليمن والبركة.
ولفتت القيادتان في بيان صدر عن اللقاء، الى "ذكرى الإنتصار المجيد الذي حققته المقاومة الإسلامية المظفرة في حربها مع العدو الإسرائيلي الغاشم عام ٢٠٠٦"، مؤكدين "على الثبات والمضي في نهج الجهاد والمقاومة دفاعا عن لبنان وأرضه وسيادته، ولاستكمال تحرير سائر الأراضي المحتلة، مشددين على رفض كل التهديدات وتهويلات العدو الإسرائيلي الفارغة والمستمرة".
كما شدّد البيان، على "ضرورة إنعقاد جلسات الحوار الوطني التي دعا إليها رئيس الجمهورية، لأن الحوار هو اللغة الوحيدة التي يجب أن تسود بين اللبنانيين صونا للعيش المشترك وترسيخا للوحدة الوطنية، خصوصا في هذه المرحلة الإستثنائية التي تعيشها المنطقة عامة"، مؤكداً "ضرورة الإبتعاد عن كل خطاب يثير النعرات والعصبيات المذهبية والطائفية وعن كل ما يفرق ولا يجمع".
ودعت القيادتان إلى "أوسع مشاركة في أحياء مراسم يوم القدس العالمي الذي دعا لإحيائه الإمام الخميني، لتبقى القدس عنوانا للجهاد والمقاومة، وولاء حقا للاسلام المحمدي الأصيل، والجماهير المؤمنة الوفية إلى المشاركة الواسعة في إحياء الذكرى ال٤٣ لإخفاء الإمام السيد موسى الصدر ورفيقيه وفاء له وتأكيدا على التمسك بنهجه ووصاياه".