انطلاقا من وصية سيد شهداء المقاومة الإسلامية السيد عباس الموسوي : "سنخدمكم بأشفار عيوننا"
حزب الله يطلق سلسلة مشاريع في البقاع ، محافظة بعلبك الهرمل
تنا
أطلق حزب الله سلسلة مشاريع في محافظة بعلبك الهرمل وجزء من محافظة البقاع، وذلك في إطار مساهمته إلى جانب المواطنين للصمود في مواجهة الحرمان، وانطلاقا من وصية سيد شهداء المقاومة الإسلامية السيد عباس الموسوي عندما قال "سنخدمكم بأشفار عيوننا".
شارک :
وفي مؤتمر صحفي عُقد في بعلبك، أعلن مسؤول منطقة البقاع في حزب الله، حسين النمر، عن عدة مشاريع على صعيد تأمين المياه ومشاريع صحية وتربوية.
وأعلن النمر عن حفر آبار للمياه وتأهيل آبار أخرى، إضافة لتجهيز خزانات مياه وتجهيزها بمصادر الطاقة المناسبة.
صحيا أعلن النمر عن إقامة مستوصفات ومراكز خدمات خاصة، ستقوم بإدارتها الهيئة الصحية الإسلامية.
تربويا وفي ظل التسرب المستمر للطلاب من المدارس الخاصة بسبب الأزمة الاقتصادية والاجتماعية، أعلن عن توسعة وتشييد عدد من المدارس لتستوعب الطلاب.
وأكد النمر أنه تم الاتفاق مع شركة آرش، التي ستقوم بهذه الأعمال، أن يتم تسليم كامل المشاريع في 28 حزيران المقبل.
الحاج حسن: نحتاج اليوم لتشكيل حكومة
رئيس تكتل نواب بعلبك الهرمل، النائب حسين الحاج حسن، أكد أنه في ظل أوضاع الدولة المتدهورة نحتاج اليوم لتشكيل حكومة، إضافة لخطة اقتصادية وإنمائية وإصلاحية متكاملة لإخراج البلد من أزمته.
وأكد أن المساهمة الإنمائية لحزب الله ليست بجديدة وهي مستمرة اليوم بالصحة والمياه والتربية والمؤسسات الاجتماعية، موجها الشكر لقيادة حزب الله على نوعين من الهبات لمؤسسات الدولة ووزارة التربية والطاقة في البقاع، آملا "أن تقوم الاجهزة الرسمية بالإدارة والتشغيل، في مشاريع لم نستطع أن نحصلها من الدولة".
وعدّد الحاج حسن إنجازات تكتل نواب بعلبك الهرمل بتعيين محافظ بعلبك الهرمل بالإضافة إلى الطرق والمدارس والمستشفيات والكهرباء والمياه بالتعاون مع وزراء المنطقة والفعاليات والبلديات والاتحادات والمخاتير، لافتا إلى مجموعة مشاريع متوقفة في الأدراج، وقال "لقد تقدمنا باقتراح قوانين لانشاء مجلس انماء بعلبك الهرمل، قانون الضم والفرز، قانون انشاء مناطق اقتصادية، ولكنها لم تبصر النور وتعطلت بفعل عدم وجود ارادة وطنية حقيقة لإنصاف المناطق الأطراف".
ورأى النائب الحاج حسن أن كل هذا العمل مهما صرفنا عليه من وقت وجهد لا يساوي قطرة دم شهيد وألم جريح وتضحيات أهاليهم.