الإمام المغيب:"إنّ عدم الشّعور بالمواطنيّة هو الخطر الذي يفتح الباب على مصراعيه للإستعمار ولإسرائيل وحتى لمن هو أضعف من إسرائيل"
الذكرى الرابعة والثلاثين لتغييب الإمام الصدر ورفيقيه
الإمام الصّدر "شُعلةٌ لن تنطفىء"
"خاص- تنا" مكتب بيروت
31 Aug 2012 ساعة 19:16
الإمام المغيب:"إنّ عدم الشّعور بالمواطنيّة هو الخطر الذي يفتح الباب على مصراعيه للإستعمار ولإسرائيل وحتى لمن هو أضعف من إسرائيل"
"لا حياة للوطن بدون الإحساس بالمواطنية والمشاركة",,
هي دعوة واضحة أطلقها الإمام المغيب موسى الصدر لنعيش كلبنانيين على الشعور بالمواطنية على إختلاف مذاهبنا وطوائفنا فقد رأى الإمام أن المواطنية أساس وفقدانها يتشكل خطرٌ على لبنان،وهو ما عكسه بمواقفه المتعددة في كل زمان ومكان,,
"إن عدم الشعور بالمواطنية هو الخطر الذي يفتح الباب على مصراعيه للاستعمار ولإسرائيل وحتى لمن هو أضعف من إسرائيل",,
"نحن نرفض التمييز الطائفي، نحن أبناء وطن واحد لا نقبل التمييز ولا نسكت",,
من هنا،نوجه دعوة إلى كل لبناني شريف أن يعود إلى أصل أفكار الإمام موسى الصدر ويتمسك بنظرته إلى مفهوم المواطنية والعيش المشترك عسى أن يصلُح لبنان ويرتاح الشعب اللبناني من عواصف الفتنة التي تهب في كل حين,,
أربعةٌ وثلاثون عاماً مضوا على تغييب مارد الوحدة الإسلامية ونور الأمة الإمام السيد موسى الصدر ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين في ليبيا في عهد الطاغية القاتل معمّر القذافي.
كان السيد موسى الصدر وما يزال ظاهرة فريدة من نوعها ألقت شعاعاً من الأمل في أرواح المستضعفين في كل بقاع الأرض ممن عرفه وسمعه ورآه فعشقه،إذ كان صوت المساكين والفقراء فأطلق حركة المحرومين ضد الظالمين.
لا يخفى على أحد الخطوط الرئيسية لتغييب الإمام ورفيقيه لكن في ذكرى إختطافه لا بد من التذكير بهذه الحادثة الجلل التي أخذت من بيننا نوراً أخاف الأعداء فغيبوه.
وصل الامام الصدر إلى ليبيا بتاريخ ٢٥ من آب أغسطس ١٩٧٨ يرافقه فضيلة الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين، في زيارة رسمية، وحلوا ضيوفاً على السلطة الليبية في "فندق الشاطئ" بطرابلس الغرب. وكان الامام الصدر قد أعلن قبل مغادرته لبنان، أنه مسافر إلى ليبيا من أجل عقد إجتماع مع العقيد معمر القذافي.
رقم: 107580