اخيرا وبعد سنين من التمويه والتعتيم، انتقل رئيس القائمة العراقية اياد علاوي من لغة التلويح ليعلن بكل وضوح تحيزه للدول التي تعتبر لدى الشعب العراقي، داعمة للجماعات الارهابية و"الجهادية" الناشطة في كل من العراق وسوريا وبعض الدةل الاسلامية الاخرى.
جاء ذلك في معرض رده على تصريحات رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي للصحافة الفرنسية، التي اتهم فيها السعودية وقطر بدعمها للارهاب وشن حرب على بلاده.
وخلال مؤتمر صحافي عقده، امس الاحد، مع عدد من أعضاء قائمته، قال علاوي أن "السعودية وقفت وقفة جريئة وحازمة بوجه الجماعات الإرهابية"؛ على حد تعبيره.
وتابع متسائلا "كيف للمالكي أن يتهم الدول العربية والسعودية بدعم الإرهاب، من دون أن يقدم دليلاً على اتهاماته؟"؛ داعيا رئيس الوزراء العراقي الى "الإستقالة وتشكيل حكومة تصريف أعمال".
وتأتي هذه التطورات تزامنا مع استعداد العراق لاستضافة مؤتمر "مكافحة الإرهاب" في الفترة بين ١٢ و ١٣ الشهر الجاري.
ويتوقع ان يدين المؤتمر دولاً بدعم الإرهاب، وذلك قبيل توجه القوى السياسية العراقية الى انتخابات عامة في ٣٠ نيسان/ابريل المقبل